Posted by : Unknown الخميس، 26 نوفمبر 2015



نــــــــــــــــــوع الــــــــروايـــــــــــــــــــــــة:  حيـاة يوميـة - غمـوض - رعـب - نفسـي 
          
عـــــــــــــــــدد الفـــــــــــــصـــــــــــــولـــــــ    غـــــير محدد بـــعــــــد



نــــــــــــبـــــــــــذة بسيـــــــــطة

شـاب يـغـادر المنزل لمدينة أخرى لا يعـرف عنـــــهـا شيء ليكمل دراستـه الجـــــامعـيــــــة، لكن يفـــاجئ بالعديد مـن الأحداث والوقــــائع اللتي 
ستقع لـــه، تـــــــرى كيف سيواجه هذه المفاجأت والأحداث اللتي سيصـادفهـا بطلـنـا؟ ومـاهي هذه الأشياء اللتي سيواجـههـا أصـلا ؟ 
هـل هـي حقيـقـة أم نبع من الخـــــيـــــال.........





أي تشـابه في أي حدث أو شخصـية مـا فهو مجرد صدفـة، أن جميع هذه الأحداث من نبع خيـال الكـاتب "









السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

صـلـو على النبـي،،،، 













مـنـذ أن كنت صغيـرا وأنا أسمع "كن رجلا مثل والـدك" وها قد حـان الوقـت اللذي أصبح فيه رجلا أو لنقـل نصـف رجل لأن الرجولة الحقيقيـة تأتي عندمـا تخرج للعمـل وتكسب قوتك بعرق جبيـنك وتعيل بـه أسرتـك دون تذمر أو شكـوى، لكـن هـا أنـا ذاهب لأصنع نـصف الرجولـة لمديـنة لا أعـرف عنها ســـــوى إسمها وكبر حجمـهـا لإكمـال دراستـي الجـامعـيـــة هنـــاك.

_ وداعا ماما وداعا بـابا
_ لاتنسـي يابنـي أن تتصل بنـا عندمـا تصـل إلى هنـاك، وأن تأكل جيدا يا (مارتن)
_ حااااااااااضر يا أمـــــاه

إنطلقــــت سيـارة الأجرة تقلنـي لمحطة القطار بعدمـا  ودعت والداي، أحسست بأن بعض قطرات الدمـوع تريد أن تخـرج  بسبب لحظة توديعهم، لكني إستطعت أن أحبسـها، وفجأة بدأ الحمـاس يشتعـل داخل جسدي، ورأسي يحوم بالأفكـار كيف لا وهذه أول مرة سأذهب فيها لتلك المدينة اللتي أعرف سوى إسمها وكبر حجمها وهذه أول مرة أســـافر فيها بالقطـار وحدي والشيئ الرائع هو أني سأستقـل وحدي في الغـرفـة ، أأأه كم كنـت سعيدا جدا، بعد وصولي لمحطة القطـار ذهبت للمقطورة وجلسـت في مكـاني وبعدها بدقائق قليـلة إنطلـق القطـار، لـم أحس بالوقــت لأن ذهني كـان شاردا أفكر كيف سأقضي يـومي وماذا سأطبخ على الغذاء وكيف هـي الجـامعة اللتي لطالـما سمعـت الكثير من الأشخـاص أن أفضل لحظات حيـاتك ستقضيها هنـاك، حتى أصدر القطـــــار ذلك  الصوت المزعج معلنـا عن وصـولـي، حزمت حقائبـي، وخرجت من القطــار لأجد الكثير والكثير من سيـارات الأجرة تنتـظر لتقـل المسـافرين، إخترت واحدة وطلبـت منه أن يقلـني لعنوان "سـانت مونتيرو رقم 13" وبينمـا السيـارة تسير هـا أنا أستغل الفـرصـة وأشاهد المدينـة حيث كـانت من الخـارج تبدو وكأنها مدينة نيويورك أو موسكـو لكن من الداخـل وكأنها مدينة برازيلية فقيـرة، لكن كـان هنـاك بعض الأحيـاء جميـلة وكأن المدينة مقسمـة بين أحياء النبلاء والفقـراء ذكرني هذا بدروس التاريخ في الثـانويـة...... وفجأة طلـب مني السـائق النزول فسـألته:
_ وأين يقع المنزل رقم 13
_ إسمع أنا لن أستطيع أن أصلك حتى هنـاك لأن الشـارع هناك ضيق ولن تستطيع السيـارة المرور منـه
_ ولكن يـاسيد أنا جديد هنـا في المدينـة ولا أعرف شيئـا
_ حسنا. إسمع جيدا، إذهب من هنـاك مبـاشرة وإستدر على يسـارك ستجد هنـاك مجمـوعة من العربـات المتجولـة يبيعون الخضـار والفواكـه إسألهم 
عن المنزل رقم 13 وهم سيرشدونك.... كمـا أنه خلال دقـائق معدودة ستصـل إلى هنـاك

لم أريد أن أعـــــانده، وإبتسمت له وشكرتـه، ذهبت حيث أخبرني سـائق الأجرة، وبالفعـل وصلـت للمنزل رقم 13، لكن ترى كيف  ستكون غرفتي هل  مثلما شـاهدتـها على موقع الأنترنت؟هل ستكون نظيـفـة وجمـية مثل..... غرفتي السـابقة، وكيف هم النـاس اللذين يعيشـون معـي؟ كل هذه الأسئلـة سأعرفها بعد دقـائق
 طـرقـت بـاب المنزل ففتـح لي رجلا عمره ينـاهز الثلاثـينـات لكن العمـل جعله بدو مثل رجل في الخمسيـنـات من عمره لولا لم أرى معلومـات حولـه في ذلك الموقع اللذي حجزت فيه الغرفـة، فسألني من أكون؟ وأخبرتـه أني الشخـص اللذي حجز غرفة هنـا في هذا المنزل من الأنترنت، فأطلق قهقهـات ورحب بـي وطلب مني الدخـول حتى أنه قـام بحمل حقـائبي وأرشدني لغرفتـي وأعطاني أربع مفـاتيح، واحد يفتـح البـاب الأمـامية والثلاثة البـاقين لغرفتـي، دخـلـت للغرفـة قمت بتفريشـها ورتبت أشيائي وإستلقيـت على ظهـري، لقد كنت متعبـا من السـفــــر حتى أني لم أحس والنوم يغلبـني، ولمـا إستيقظت كان المسـاء قد حـل، قمـت بتحضير شيء أكلـه وذهبـت أستنشق الهواء النقـي وأكتشف الحـي اللذي أسكنـه، لكني لاحظت أن جميع منازل هذا الحي ذات بنـاء قديم جدا يرجع لبدايـة القـرن العشـرين وكان أكثره من يقطنون فيه هم العجزة، بعد أن تعبـت رجلاي عدت للمنزل وأنا أفتـح بـاب غرفتـي، وفجـأة أحسست أن شيئـا لمـس كتـفـــي إستدرت فـلـم أجد شيء، فظننت أنـه الهواء أو أني أتخـل، تنـاولت العشـاء وقرأت كتــابـا وأنا أستعـد لنـوم، سمعت طرقــات على بـاب غرفتـي، فتحت البـاب فكـان صـاحب المنزل قـد طـلـب مـني أن أعطيه بعض مكعبـات السكـر، أعطيتـه خمـس مكعبـات، ليس خوفـا مني أو شيئا من هذا القبيل، وإنما حتى أخلق إنسجـاما بيني وبينـه وأبتعد عن المشـاكل وأعيش بسلام . بعدهـا توجهـت لنـوم، لكني لم أستطع النوم مبـاشرة وفجـأة بدأ النعـاس يغلبنـــــي
وإذا بي أسمع صوت خرخشـة، لـم أعطي للأمر قمة كبيرة، لكن هذا الصـوت بدأ يصـبــــح مزعجــا أكثـــــر فـ أكثــر، حتى أني لم أستطـع النـوم، فقمـت بإشعال إنارة الغـرفة، وذهبـت لأعرف مصـدر الصـوت لكـن العجيب أن الصوت إختفـى، عدت لفراشي الدافـئ محاولا النـوم لكن الصـوت يعـود مجددا، لكن هذه المـرة كـان أقوى من السـابق، من جديد نهـضـت من الفراش وأشعلت الإنـارة لكن فجأة إختفى الصـوت، ونفس الأمر كل مـا كنت أعود للفراش وأطفـئ الإنــارة يعود صوت الخرخشـة أقوى وأقوى من المرة السـابقة، ظننت أنها مجرد حشـرات صغيرة، وعندما تسمع صوت الأقدام أو ضوء الإنارة تعود لمخبـأها، حـاولت النـوم في ظل هذاالصـوت المزعـج حـتى لم أحس بنفسـي وصوت الهـاتف يرن، لـقد كـانت السـابعة صبـــــاحـــــا لكن جسدي شعـر بكسل شديد مطالبا بدقـائق أخرى من النـوم، لكني لم أستجب لـه لأنه يجدر بـي تناول الإفطـار والذهـاب للجـامعــة لكن بعد وقوفـي شعـرت أن سـاقاي لم تستطع تحمـل ثقل جسدي، نعم لقد كـانت ليلـة متعـبة حتى أني نمت لوقت متأخر وحتى بعد نومي بدأت أشعـر بالكوابيس، ربمـا لأني جديد عن المكـان ويحتـاج تكيـيفـا، وبمـا أن سـاقاي كـانت تشعر بالتعـب، قررت أن يكون فطـوري بروتينيـا، بالبيـض والجبـن والحلـيب وتـوست القمـح، فرشت أسناني بمعجون الأسنـان والفرشـاة، وإرتديت ملابسي، وهـا أنا أغلق بـاب المنزل وإذا بي ألمح عجـوزا مليئة بالتجـاعيد وشعرها قد شـاب حثى غلـب علـيه  اللـون الأبيـض وقد كـانت تبدو مثل تلك المشعودات والسحرة اللتي يظهرون في أفلام الرعتب، ألقيت عليـها التحيـية وأكملت طريقي لكنـها أشـارت لي بيدـها وكأنها تطلـب مني القدوم إليـها، لا أعرف ماذا كانت تريد لكني ذهبـت نحوها وألقـيت التحيـة مجددا لكنها كـانـت صـامتة وأشارت بيده نحو الأرضيـة وبدأت ترفع أصابعها للأسفـل والأعلى وكأنها تطلـب مني الجلـوس، لكني إعتذرت إليـهـا بلطـف وأخبرتها بأني سأتأخر عن أول محـاضرة لـي، لكنها لم تبـالي بكلامـي وألحت علي الجلـوس وهي تضع يدها على الأرضية وتحركـها، قـلـت أني لن أتجـاوز الخمـس الدقـائـق فمـن يدري ربمـا تريد أن تخبرني بشيء مهـم أو شيء لا أعرفـه، لكنـها ظلـت صـامتة طول مدة الخـمـس الدقـائق وهـا أنا أقف لكنها أمسكـت بمعمصـم يدي وهاهي أخيـرا تتكلـــم....... لكنـها صدمتني بكلامـهـا، حيث قـالت لي" يجب عليك الرحيل من تلـك الغـرفـة" فقط قالت هذه الكلمـات وصمتت،  فـ قهقهت بضحكـات وأخبرتها أن الغرفة جميـلـة والشمـس تشرق علـيها في كل صبـاح فـلماذا سأغأدرها، والأكثر من هذا أين سأجد غـرفـة جميـلة مثلها وبثمن بخس مثـلـها في هذه المدينة الكبيرة، هل ،  تعلمين كم من الصعـب أن تجدي غرفة في هذه المدينـة؟ لكنها نظرت إلـي، وقالت: لايهـم، غادر اليوم قبـل الغـد، سألتها عن السبب، فقالت لي: حتى لو أخبرتك لن تصدقـني فقط إفعل مـا أخبرتــــك بــــــه 


Leave a Reply

Subscribe to Posts | Subscribe to Comments

مـاهو هدفنا

هدفنا ليس لربح المال أو شيئ من هذا القبيل، هدفنا هو توفير مشاهدة مريحة لعشاق الأنمي والمانجا، ف كل مانريده منكم هو نشر المدونة ودعمنا ب تعليقاتكم، وإن شاء الله لو لقينا تشجيعات ودعم ممكن نعمل تطبيق لعيونكم

أفضل أنمي رياضي

Copyright © سـتـار أنمي -Black Rock Shooter- Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan