نــــــــــــــــــوع الــــــــروايـــــــــــــــــــــــة: حيـاة يوميـة - غمـوض - رعـب - نفسـي
عـــــــــــــــــدد الفـــــــــــــصـــــــــــــولـــــــ غـــــير محدد بـــعــــــد
نــــــــــــبـــــــــــذة بسيـــــــــطة
شـاب يـغـادر المنزل لمدينة أخرى لا يعـرف عنـــــهـا شيء ليكمل دراستـه الجـــــامعـيــــــة، لكن يفـــاجئ بالعديد مـن الأحداث والوقــــائع اللتي
ستقع لـــه، تـــــــرى كيف سيواجه هذه المفاجأت والأحداث اللتي سيصـادفهـا بطلـنـا؟ ومـاهي هذه الأشياء اللتي سيواجـههـا أصـلا ؟
هـل هـي حقيـقـة أم نبع من الخـــــيـــــال.........
" أي تشـابه في أي حدث أو شخصـية مـا فهو مجرد صدفـة، أن جميع هذه الأحداث من نبع خيـال الكـاتب "
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
صـلـو على النبـي،،،،
مـنـذ أن كنت صغيـرا وأنا أسمع "كن رجلا مثل والـدك" وها قد حـان الوقـت اللذي أصبح فيه رجلا أو لنقـل نصـف رجل لأن الرجولة الحقيقيـة تأتي عندمـا تخرج للعمـل وتكسب قوتك بعرق جبيـنك وتعيل بـه أسرتـك دون تذمر أو شكـوى، لكـن هـا أنـا ذاهب لأصنع نـصف الرجولـة لمديـنة لا أعـرف عنها ســـــوى إسمها وكبر حجمـهـا لإكمـال دراستـي الجـامعـيـــة هنـــاك.
_ وداعا ماما وداعا بـابا
_ لاتنسـي يابنـي أن تتصل بنـا عندمـا تصـل إلى هنـاك، وأن تأكل جيدا يا (مارتن)
_ حااااااااااضر يا أمـــــاه
إنطلقــــت سيـارة الأجرة تقلنـي لمحطة القطار بعدمـا ودعت والداي، أحسست بأن بعض قطرات الدمـوع تريد أن تخـرج بسبب لحظة توديعهم، لكني إستطعت أن أحبسـها، وفجأة بدأ الحمـاس يشتعـل داخل جسدي، ورأسي يحوم بالأفكـار كيف لا وهذه أول مرة سأذهب فيها لتلك المدينة اللتي أعرف سوى إسمها وكبر حجمها وهذه أول مرة أســـافر فيها بالقطـار وحدي والشيئ الرائع هو أني سأستقـل وحدي في الغـرفـة ، أأأه كم كنـت سعيدا جدا، بعد وصولي لمحطة القطـار ذهبت للمقطورة وجلسـت في مكـاني وبعدها بدقائق قليـلة إنطلـق القطـار، لـم أحس بالوقــت لأن ذهني كـان شاردا أفكر كيف سأقضي يـومي وماذا سأطبخ على الغذاء وكيف هـي الجـامعة اللتي لطالـما سمعـت الكثير من الأشخـاص أن أفضل لحظات حيـاتك ستقضيها هنـاك، حتى أصدر القطـــــار ذلك الصوت المزعج معلنـا عن وصـولـي، حزمت حقائبـي، وخرجت من القطــار لأجد الكثير والكثير من سيـارات الأجرة تنتـظر لتقـل المسـافرين، إخترت واحدة وطلبـت منه أن يقلـني لعنوان "سـانت مونتيرو رقم 13" وبينمـا السيـارة تسير هـا أنا أستغل الفـرصـة وأشاهد المدينـة حيث كـانت من الخـارج تبدو وكأنها مدينة نيويورك أو موسكـو لكن من الداخـل وكأنها مدينة برازيلية فقيـرة، لكن كـان هنـاك بعض الأحيـاء جميـلة وكأن المدينة مقسمـة بين أحياء النبلاء والفقـراء ذكرني هذا بدروس التاريخ في الثـانويـة...... وفجأة طلـب مني السـائق النزول فسـألته:
_ وأين يقع المنزل رقم 13
_ إسمع أنا لن أستطيع أن أصلك حتى هنـاك لأن الشـارع هناك ضيق ولن تستطيع السيـارة المرور منـه
_ ولكن يـاسيد أنا جديد هنـا في المدينـة ولا أعرف شيئـا
_ حسنا. إسمع جيدا، إذهب من هنـاك مبـاشرة وإستدر على يسـارك ستجد هنـاك مجمـوعة من العربـات المتجولـة يبيعون الخضـار والفواكـه إسألهم
عن المنزل رقم 13 وهم سيرشدونك.... كمـا أنه خلال دقـائق معدودة ستصـل إلى هنـاك
لم أريد أن أعـــــانده، وإبتسمت له وشكرتـه، ذهبت حيث أخبرني سـائق الأجرة، وبالفعـل وصلـت للمنزل رقم 13، لكن ترى كيف ستكون غرفتي هل مثلما شـاهدتـها على موقع الأنترنت؟هل ستكون نظيـفـة وجمـية مثل..... غرفتي السـابقة، وكيف هم النـاس اللذين يعيشـون معـي؟ كل هذه الأسئلـة سأعرفها بعد دقـائق
طـرقـت بـاب المنزل ففتـح لي رجلا عمره ينـاهز الثلاثـينـات لكن العمـل جعله بدو مثل رجل في الخمسيـنـات من عمره لولا لم أرى معلومـات حولـه في ذلك الموقع اللذي حجزت فيه الغرفـة، فسألني من أكون؟ وأخبرتـه أني الشخـص اللذي حجز غرفة هنـا في هذا المنزل من الأنترنت، فأطلق قهقهـات ورحب بـي وطلب مني الدخـول حتى أنه قـام بحمل حقـائبي وأرشدني لغرفتـي وأعطاني أربع مفـاتيح، واحد يفتـح البـاب الأمـامية والثلاثة البـاقين لغرفتـي، دخـلـت للغرفـة قمت بتفريشـها ورتبت أشيائي وإستلقيـت على ظهـري، لقد كنت متعبـا من السـفــــر حتى أني لم أحس والنوم يغلبـني، ولمـا إستيقظت كان المسـاء قد حـل، قمـت بتحضير شيء أكلـه وذهبـت أستنشق الهواء النقـي وأكتشف الحـي اللذي أسكنـه، لكني لاحظت أن جميع منازل هذا الحي ذات بنـاء قديم جدا يرجع لبدايـة القـرن العشـرين وكان أكثره من يقطنون فيه هم العجزة، بعد أن تعبـت رجلاي عدت للمنزل وأنا أفتـح بـاب غرفتـي، وفجـأة أحسست أن شيئـا لمـس كتـفـــي إستدرت فـلـم أجد شيء، فظننت أنـه الهواء أو أني أتخـل، تنـاولت العشـاء وقرأت كتــابـا وأنا أستعـد لنـوم، سمعت طرقــات على بـاب غرفتـي، فتحت البـاب فكـان صـاحب المنزل قـد طـلـب مـني أن أعطيه بعض مكعبـات السكـر، أعطيتـه خمـس مكعبـات، ليس خوفـا مني أو شيئا من هذا القبيل، وإنما حتى أخلق إنسجـاما بيني وبينـه وأبتعد عن المشـاكل وأعيش بسلام . بعدهـا توجهـت لنـوم، لكني لم أستطع النوم مبـاشرة وفجـأة بدأ النعـاس يغلبنـــــي
وإذا بي أسمع صوت خرخشـة، لـم أعطي للأمر قمة كبيرة، لكن هذا الصـوت بدأ يصـبــــح مزعجــا أكثـــــر فـ أكثــر، حتى أني لم أستطـع النـوم، فقمـت بإشعال إنارة الغـرفة، وذهبـت لأعرف مصـدر الصـوت لكـن العجيب أن الصوت إختفـى، عدت لفراشي الدافـئ محاولا النـوم لكن الصـوت يعـود مجددا، لكن هذه المـرة كـان أقوى من السـابق، من جديد نهـضـت من الفراش وأشعلت الإنـارة لكن فجأة إختفى الصـوت، ونفس الأمر كل مـا كنت أعود للفراش وأطفـئ الإنــارة يعود صوت الخرخشـة أقوى وأقوى من المرة السـابقة، ظننت أنها مجرد حشـرات صغيرة، وعندما تسمع صوت الأقدام أو ضوء الإنارة تعود لمخبـأها، حـاولت النـوم في ظل هذاالصـوت المزعـج حـتى لم أحس بنفسـي وصوت الهـاتف يرن، لـقد كـانت السـابعة صبـــــاحـــــا لكن جسدي شعـر بكسل شديد مطالبا بدقـائق أخرى من النـوم، لكني لم أستجب لـه لأنه يجدر بـي تناول الإفطـار والذهـاب للجـامعــة لكن بعد وقوفـي شعـرت أن سـاقاي لم تستطع تحمـل ثقل جسدي، نعم لقد كـانت ليلـة متعـبة حتى أني نمت لوقت متأخر وحتى بعد نومي بدأت أشعـر بالكوابيس، ربمـا لأني جديد عن المكـان ويحتـاج تكيـيفـا، وبمـا أن سـاقاي كـانت تشعر بالتعـب، قررت أن يكون فطـوري بروتينيـا، بالبيـض والجبـن والحلـيب وتـوست القمـح، فرشت أسناني بمعجون الأسنـان والفرشـاة، وإرتديت ملابسي، وهـا أنا أغلق بـاب المنزل وإذا بي ألمح عجـوزا مليئة بالتجـاعيد وشعرها قد شـاب حثى غلـب علـيه اللـون الأبيـض وقد كـانت تبدو مثل تلك المشعودات والسحرة اللتي يظهرون في أفلام الرعتب، ألقيت عليـها التحيـية وأكملت طريقي لكنـها أشـارت لي بيدـها وكأنها تطلـب مني القدوم إليـها، لا أعرف ماذا كانت تريد لكني ذهبـت نحوها وألقـيت التحيـة مجددا لكنها كـانـت صـامتة وأشارت بيده نحو الأرضيـة وبدأت ترفع أصابعها للأسفـل والأعلى وكأنها تطلـب مني الجلـوس، لكني إعتذرت إليـهـا بلطـف وأخبرتها بأني سأتأخر عن أول محـاضرة لـي، لكنها لم تبـالي بكلامـي وألحت علي الجلـوس وهي تضع يدها على الأرضية وتحركـها، قـلـت أني لن أتجـاوز الخمـس الدقـائـق فمـن يدري ربمـا تريد أن تخبرني بشيء مهـم أو شيء لا أعرفـه، لكنـها ظلـت صـامتة طول مدة الخـمـس الدقـائق وهـا أنا أقف لكنها أمسكـت بمعمصـم يدي وهاهي أخيـرا تتكلـــم....... لكنـها صدمتني بكلامـهـا، حيث قـالت لي" يجب عليك الرحيل من تلـك الغـرفـة" فقط قالت هذه الكلمـات وصمتت، فـ قهقهت بضحكـات وأخبرتها أن الغرفة جميـلـة والشمـس تشرق علـيها في كل صبـاح فـلماذا سأغأدرها، والأكثر من هذا أين سأجد غـرفـة جميـلة مثلها وبثمن بخس مثـلـها في هذه المدينة الكبيرة، هل ، تعلمين كم من الصعـب أن تجدي غرفة في هذه المدينـة؟ لكنها نظرت إلـي، وقالت: لايهـم، غادر اليوم قبـل الغـد، سألتها عن السبب، فقالت لي: حتى لو أخبرتك لن تصدقـني فقط إفعل مـا أخبرتــــك بــــــه
8: العـــــروســـــــــــــة البيــــــــــضــــــــــــــاء
تـــــــركت "هاتشيرو" يذهب مع الشرطة للمركز، وذهبـت لقعة الحفلات لأخبرهم بالأمر، كان وقت الغروبوكـان القـاعة فـارغة لكني لمحت شيئا كان جالسـا هنـاك إقتربت شيئا فشيئا، لقد كـانت العروسة البيضـــاء
جالسـة هناك فذهبت إليـــــها......
_ "ميكتوتو" دعينا نذهب من هنـــــا
_ لا لن أذهب، "أراتا" سيعود
_ لا يا "ميكوتو" "أراتا" لن يعود هيا نذهب
_ لا لن أبرح مكاني، ماذا لو عاد "أراتا" ولم يجدني.....
_ "أراتا" لن يعود أبدا........... لن يعود يا "ميكوتو"
_ ماذا تقصد بلن يعود إذهب إذهب ودعني وشأني......
_ أراتا مــــــــــــــــــات......
_ هاهاهاهاها كـاذب، "أراتا" لايموت هو مثل الملاك هو خالد هو لايمــــــوت (وفجأة تحول الضحك لبكـاء)
_ دعينا نذهب .....
_قلت لك إبتعد إبتعد عني لن أذهب "أراتا" سيعـــــــــــووووووووود
لم يكن بوسعي أن أقنعها بالذهـاب فهي مصممة على البقـاء، رغم أنها تعلم أن "أراتا" مـات إلا أنـها لاتريد أن تصدق، نعم إنها صدمة قويـة، لذلك جلست معها، خوفا أن تفعل شيئا بنفسهـا، لم أحس بنفســـــي حتى أخذني النعـاس
لولا أشعة الشمس لكنت لا أزال نـائمـا، رأيت من حولي لم أجد "ميكوتو" ألقيت نظرة على ساعة الهاتف، لقد كـانت السابعة، لو حدث شيئ لـهـا سأكون أنا سبب، يا إلهي كيف إستطعت النوم تبا لي،،، بحثت هنا وهناك خلف القاعة وأسأل
من حولي، لكن لاشيء، حتى وجدتها واقفة أمــام شـاطئ البحـر، نادتها لكنـهـــا لم ترد، ذهبت إليها وكلمتها، لكن لافائدة لم تجبني، لقد كـانت تنظر للبحـر بعمــــق، كان هاتفها يرن لكنها لم ترد أكثر من خمس مرات وهو يرن لكنها لاتجيب
فأخذت هاتفها وأجبت على مكالمة، فكانت والدتها هي المتصلة وأخبرتها بما حصل ومايحصل الأن وطلبت منها الحضور......... وبعد حضور والدتها ووالدهـا
_"ميكوتو" إنسي الأمر هل تريدين أن تعيشي بقية حيـاتك هكذا، فهذه هي الحيـاة يا إبنتـي.... دعينا نعد للمنزل، لقد حضرت لك الأرز مع طماطم الطبق اللذي يعجبك
_ تقولين لي أنساه هاه؟ هل في نظرك "أراتا" مجرد لعبة إذا مللتها أو تحطمت أضعها في القمـامة هل هذا هو بالنسبة لك؟
_ يا إبنتي وماذا سنفعل، إنه قدر الله .....
_ قلت لكم إبتعدو عني دعوني وشأني (ذهبت تجري...... ولحق بها والدهـا)
بعد أن حضر والـديها، ذهبت لأطمئن على "عاتشيرو" كنت متوجها لمنزلـه، لكني رأيته جالس على كرسي في الحديقــــة، ةجلست بجانبه
_ الطقس جميل اليـوم
_ إنه جميل وأشعة الشمس تشنر دفئها، لقد كـان هذا هو الجو اللذي يفضلها "أراتا"........ لماذا الطيبـون هم من يلقون حتفهم لماذا لماذا !!!!!!!!!
لم أستطع أن أقول أو أفعل له شيئ، لقد كان تحت تأثير الصدمــــــة........ لم يتبقى لـه أحد في هذه الحيـاة، لذلك أصبح يعيش معي أنا ووالدتـــــي في المنزل
بعد مرور أسبوع،،، كان قد طلب محقق الشرطة من "هاتشيرو" القدوم للمركز، وهذه المرة رافقته
_أه مرحبا سيد "هاتشيرو"، من أنت ؟
_ هذا صيدقي مثل أخي، لابأس يمكنه الحضور
_ لا بأس، المهم على مايبدو أن أخوك قد إنتحر لك....
_ ماذا قلت أيها اللعين، أخي ليس بجبـان حتى ينتحر هنالك شيء ما ........
_ إهدئ إهدئ، فالمحقق لم يكمل كلامه
_ احم وكما قلت لقد وجدنا تشوهات في وجهه
_ تشوهات ؟
_ نعم لقد كان شعره محروق، وجهه كذلك حتى أصبحنا نرى عظام وجهه، هل كان سابقا هكذا؟
_ لا لم يكن هكذا سابقا
_ هممم أخبرني يا "هاتشيرو" عندما استيقظت في صباح حفل خطبة، ألم يقل لك سيد "أراتا" شيئا ؟
_ لا لم يكن في المنزل........ العجوز نعم العجوز
_ أه كيف نسيت العجـوز....... لحد الأن لم نره
_العججوز هلا شرحتـــم لـي الأمر أكثر
أخبرته بجميع تفاصيل منذ قدوم عجوز لمنزل "أراتا" إلى إختفاءه صبيحة حفل الخطبـة، فطلب منا أن نصف لنا شكله، حتى يرسمه الرســـام...........
_ سيدي سيدي إعذرني على تطفل لكن لديك مكالمة من رئيس أعلى
_ يمكنكم الإنصراف ولاتنسو غدا لنكمل التحقيق........... ألو مرحبا سيدي
_ مابه هاتفك خطه مشغول ؟
_ لقد كنت في تحقيق، لذلك قمت بإغلاق الخطة، ولم أكن أعلم أنك ستتصل سيدي
_ لابأس لابأس، المهم غدا سيصل المحقق" إيتشرو" للمركز
_ماذاااااااااا ؟
_ مابك؟
_ لالالا فقط أقصد لو أمهلتنا بعض الوقت
_ لا أمهلتكم كفاية من الوقت إن بقينا هكذا فجميع الشباب سيكونون ضحية له
_ لكن هل قبل بالقضية
_ في الاول لم يقبل لكن لما اخبرته بالتفاصيل قبل بهـــــا كمـا أن هذا مجرم، إختفى قرابة شهر ويومان فائتان عاد ينشط من جديد لا مجال لتهاون
لقد وصلت الطــــائرة القـادمة من ألمـانيا وهي تحمـل معهـا النـابغـــــــة "إيتشيـــرو"
نــــــــــــــــــــوع الـــــــــــــروايــــــــــــــــــة: غموض - تحقيق - دراما - خيال
الكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا تــــــب: ayato kirishima
عـــــــــدد الــــــفــــصـــــــــول: غير محدد
‘‘ حب الإنتقام، إشباع الغريزة، تدمير العدو، كل هذه الأشياء صفات يتصف بها
الشخص الحقود، لكن هل الإنتقام هو الحل؟ هل الإنتقام سيعيد لنا ماسلب منا؟
للأسف هذه هي حالة البشر يسيرون على هذه الخطوات حتى لو علمو أن
هذا الطريق خاطئ، بل توجد داخل أجسامهم شيء صغير ولد معهم
يدعى بالغريزة العدوانية هي ماتدفعهم دائما لتطلع للإنتقام ،،،،
الفــــــــ1ـــــــــــــــــــصل ×الترياق×
كان في مختبره عجوز في السبعينات من عمره طوله متوسط لكن تقوس ظهره
جعله يبدو قصير القامة، شعر أبيض شاب من الهموم، يتمتم بكلمات، وأخيرا
فعلتها وأخيرا حققت الهدف تبقى أن أضيف له هذا السائل الأخضر والقليل
من السكر حتى يغريهم المذاق نياهاهاها، كان في مختبره يصنع ترياقا حيث كان
هدف هذا الترياق إفساد كل شخص يشربه، لكن السؤال اللذي يطرحه نفسه:
لماذا يصنع عجوز في السبعينات من عمره ترياقا خطيرا؟
فجأة يظهر شيء لاتستطيع العين المجردة رؤيته لكن هذا العجوز إستطاع رؤيته
وفزع وبدأ يصرخ...
_ ياإلهي إنه شبح شبح......
_ هاهاها أنا لست بشبح ولست ب ملاك وكذلك لست ب حاصد الأرواح
_ إذن من تكون( وأمسك بعصا) إبقى بعيدا عني إبقى بعيد وإلا....
_ أنا من عشيرة الأرواح قريب لشيطان لكني لست بشيطان يمكنك منادتي ب " ستان "
_ يا إلهي لم أسمع بهذا في حياتي اللتي عشتها
_ شيء بديهي أيها البشر لاتستطيعون سماعنا أو حتى رؤيتنا لأنه يوجد غشاء
في أبصاركم وأذانكم يمنعكم من رؤيتنا
_ لكن لكن كيف إستطعت أنا رؤيتك؟ ه.. هل أنا ميت ؟
_ هاهاها أنت لست ميت أو شيء من هذا القبيل ف روحك لاتزال في مكانها
فقط رششت عليك هذا الرمل البنفسجي ف أذاب ذلك الغشاء لذلك تستطيع رؤيتي
_يا إلهي... وماذا تريد مني ؟
_ أنا هنا لمساعدتك أيها العجوز ف خطتك جعلتني أشعر بالفضول كما أنها ستجعلني
أستمتع لو كنت أقرب، ف هذه الخطة الشيطانية لم أرى أي بشري يقدم عليها
_ عن أي خطة تتكلم؟
_ عن هذا الشيء اللذي تصنعه، هناك أفكار تدور برأسك تقول أنك ستقدم على عمل شرير
أنك تريد إبادة الشباب
_ ليست إبادة بل إفساد نعم سأنتقم من جميع شباب العالم سأجعلهم يمرون بالمعاناة
التي مررتها بها في حياتي سأنتقم سأنتقم( وبدأ يقهقه بضحكات غريبة)
_ تبا نحن عشيرة الأرواح لانستطيع رؤية الماضي بل يمكننا رؤية الأفكار اللتي
تحوم حولكم. لذلك دعني أسألك: لماذا بالضبط تريد الإنتقام؟ ولماذا فئة الشباب
خاصة؟
_قلت لماذا هاه؟ بما فعلوه بي في الماضي، عندما شابا كنت جميلا كنت شخص عادي وطبيعي
كنت محبوبا من قبل الفتيات وفي حفل التخرج من الثانوية كانت قد أرسلت أجمل فتيات
ثانويتنا دعوة في مطعم للإحتفال بنجاحنا وكان الجميع يريدون الخروج معها وخصوصا أصدقائي
عندما علم أصدقائي بالأمر إشتعلت شرارة الحسد في عيونهم وإسود قلبهم.
وبينما في الصباح أرتدي ملابسي لذهاب للموعد مع فتاة الأحلام وإذا بي أسمع طرقات الباب
عندما فتحت وجدت أصدقائي الثلاثة وقد دعوني لذهاب معهم للغابة حيث هناك مفاجئة سيهدونها لي
لأني حصلت على أعلى معدل في الثانوية، أخبرتهم أن يؤجلوها لوقت آخر لأن لدي موعدا بعد ساعة
لكنهم أخبروني أنهم لايستطيعو وأننا لن نأخذ من وقتك الكثير، ذهبت معهم للغابة حيث قالو أن مفاجئة
حصولي على أعلى معدل تنتظروني هناك، جاء لبالي أنها دراجة نارية أو حفلة أو شيء من هذا القبيل
وفجأة أحس بألم برأسي، نعم ءحد أصدقائي ضربني على رأسي وعندما إستيقظت من الغيبوبة
رشو وجهي بمبيد وأحضرو ولاعة وأشعلو النار في وجهي، لقد كنت أصرخ وأصرخ أعض شفاهي
لكن الألم كان قوي جدا، عندها أخبروني فلتذهب ل موعدك وهم يضحكون، دخلت المشفى
ومكثت هناك أكثر من خمس شهور ورغم قيامي بعملية جراحية لوجهي إلى أني كنت أبدو مخيفا
فبعض الندوب كانت سببا في هروب الجميع مني وكءني وحش، هناك أصبحت حيتي ظلام
كلما أمر بجانب أحدهم ينممون عني أو يهربوني بي، وما زادالطين بلة أن الأصدقاء اللذي حرقو وجهي لم يكملو العام وخرجو من السجن لأن أباءهم دفعو المال وعندهم معرفة لذلك خرجو من السجن، لم أستطع التحمل وخرجت من الجامعة
لا بل هربت لمدينة أخرى يومي كنت أقضيه بين خمس حيطان حتى أن طعام كنت أطلبه ويضعونه
أمام بيتي، وإذا قضت الحاجة أضع قناعا على وجهي وأخرج، لقد ضااااع شبابي ضاااعت حياتي
عندها أقسمت كما ضاع شبابي سأفسد كل الشباب حياتهم، وبعد خمسين سنة من التجارب والبحوث
وأخيرا نجح الأمر، الترياق اللذي سيفسد جميع شباب العالم.
لــــــــ م اـــــــــــــذا أيهــــــا العجـــــــــــــــــوز أشــــــــــــــــخـــــــاص لاذنــــــــــــــــــــــب لــــــهــــــم يذهبــــــــــــــــــــــون ضحــــــــــــــــــــايــــــــــا لك، هـــــــــــل هــــــــــذا هــــــــو الحــــــل في نـــــــــــــظــــــــــرك ؟
كـــــــــــــ ي ــــــــــــــف ســــيــــــكون شــــــــــــكل الضــــــــــــحـــــــــــــــــيــــــــــــــــة الأولــــــــــــى اللتي سـتــــــشــــرب التــــريــــــــــاق؟ إذن دعـــــــــــــونا نتعرف عــــــــلى الأمــــــــــــــر خـــــــلال الـــــــــــفـــــــــصــــــــــل القـــــــــــــــادم ............
عـــــنـــــــدهــــــا يــحل مــحـــلـه شعـور غريـــــــب، شـعـــور يجعلــــنــي أغرق في بـحـــــر مـن الذنـــــــوب
والـــــــــــندم، عـــــندها أعـد نفـــــــسي بـعدم تكــــــــرار الأمـــــــــــر، لكــــن بمجرد أن تـمــــر فـتـــرة
وجــــــــيــــــزة أكـــــــــــرر نفـــــس الأمـــــــــر‘‘
هــــــــــــــــــــــــــــــذا هــــــــــو حـــــــــــــــــال البــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــشـــــــــــــــــــــــر
الـــــــــــــفــــــــــــــــــــصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ2ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلـ
ظـــــــل الليـل بأكمـــله وهــــــو يـصـــنع ذلك التـريـاق، خطـوات قليلـة، وهـاهو ذا أنهى الأمــــــر، لم يتبقـى لــــــه ســـوى تـجـــريبـه، لكنـه هذه المـــرة كان واثقا من نــــجاحـه
نـعم ثقته كانت عالـيــــــــة هذه المـــــــرة، قـهقـــه بضـحــــــكـات غريبة، ماأغرب ضحـكاتكم أيـها المـسـنون، إرتدى مـعطفه الــبـالي، ووضــع ذلـــــك القنــاع اللذي يخفي
نذوب وجهه المخيفة اللتي جعلـت حيـاته ظلاما دامسـا، بـل هـي الســـــبب الرئيسي اللذي جعلته يخترع هذا التـريـاق لمدة خـمس عقـود من الفــشـــل، تجربة تلـو
الأخرى باءت بالفـشـــل، لكـــــنه الـيـوم أخيــرا سيعـلـن الحـرب ضد هذا العالــــــــم اللذي يـشبـه بـكرة من القذارة والفضلات .
كــــانت الســـــــاعة تشــير لثالثة صبــــاحـا، خــــرج من المنزل وهو يحمل ذلك الـتريـاق في قرارة زجاجية شفـافة، والروح الشريرة "سـتـان" كــان يـحــــــلق فوقـــــه
كــــان يــــريـد بشـــري في قمـة نـشـــاطه ليـجـــــعله فأر التجــارب، كان الظلام دامـسـا، ومن البديهــــي ألا تـــــجد أحــــدا في الـشـارع بإستثنــاء المتشردين والمخبولـين عقليـــا
لـــــــذلـك توجـه نحو نـــــــــاد ليلي، فوجد شــخـــــصـا قوي البنيـة، فـارع الطول، وأصلــــع ويـضع نظارات سوداء، حسب ملامح وجهه كان في عقـده الـثالــث، فـلم يطلب العـجوز الإذن
بالدخول، فـأمسكـه الـحـارس من قمـيـص ورفــعه بيد واحدة.......
_ إلا أيـن يا جدي إلى أيـــــن
_ أريد الدخـول لنـادي
_ مكــانك ليس هنــا مكــانك المنزل، إذهب فهذا المكـان لـيس لأمثـالك
_ مارأيك لو دفعـــت لك مبلغا ضخما هاه؟
_ قـــــلــــــت لك إرحل، هـل تريد أن تفـسد سمعـة النـــادي أيــــــها العــجوز ( ودفــــعـه فسـقط في الأرض)
تـمتـم العجوز بهذه الكلمـات ( لم تتـرك لي خـيــار أخر .....) وإذا بـشـخص يخـرج من النـادي الليلي ويـرى العجوز ملـقى على الأرض فيذهب لمسـاعدته، عنــــــدها إبتسـم العــجـــــــــوز
وطلـب مـــــنـــــه أن يرافقه لمـنزلـــه لأنه لايستطيـع الرؤيـة جيدا في اللـــــــــيــــل، وبعد أن أوصلـه للمــنزل، طـــــلـب العجـــــوز مـنـه دعوته لـشـرب شيء مـا في منزله مقابل مسـاعدته
لكــن الشـــاب رفــــــــــض، لكن العجـوز ألح عـلـيـــه حتى قبل، وأحضــــر له ذلك التريـاق في كأس، وأخبـره بأنه هذا نـوع جديـد من الخمور، وطعـــمـه لايمـكـــن مقـاومته...
_ تفضلـي يا بنـي هذا هذا الخـمـر، إنه نوع جيد من الخمـور، كنت قـد أحضـرته معـي من "ألبــــاي بــــــاس" وهو غـالي الثــــــمـن، فمذاقــه لايـقـاوم
_ لـطـالـما كانت خمور "ألبـاي باس" جـيـدة، دعنا نجرب........
وبـعد أن شـرب الشــــاب ذلـك التريـاق، والعجـوز يـراقي ومتلـهف ليـرى نتيجة عملـه، أمـا "ستـــــــان" فـكـــــان يضـحــك ويـراب، وفـجـــأة بدأ الشـــــــاب يـشـعر بالدوار وأخبر العجــــوز
بأن عقــلــــه يدور، وبدقـائق قليلة أصبح هذا الشـاب مثل أولئك الأشـخـاص اللذي نصادفهـم في الشـارع يقومون بتصرفات لا إرداية ولا عقلانـيــــة، بعـبـارة أخرى، هـذا التـريـاق
أفسـد له عقلــــه، الغريزة وحدهـاهي الحـاضرة، هـذا تريـاق من أخطـر من المخدرات، إذا مر على غدتك الدرقيـة ونزل للـبـطـن، عـنـــدهـا حيـاتك ضـاعت لأن العقـل
هو كل شيء بالنسبة للإنسـان والإنســـــان بدون عقل مثل الحيـوان، تصــــرفــــــــات طائة بد يقوم بهـا هذا الشـاب، عندهــــــا ضحــك العجــوز، وأعلــن الحـرب
ضد العـالم، المـخـدرات مجرد نقطـة في بـحـر هـــــــــذا التــــريـــــــــــــــــــــــــــــــاق.
الــــــــــــــــفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــصــــــــــــــــــــــــــــــــــ3ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
_ هل رأيت هل رأيت لقد نجحت لقد نجحت، أنظر إلي أنظر إلي إني أقفز فرحـــا
_هاهاهاها نعم لقد نجحـــــت لكن كـيــــف ستجـعـل الشـــبـاب يثقون بك ويشربون التـريـاق؟
_ لاتقـلـق فـ كل شيء إلا ولـه حـل، فـــ أنا لـن أطـلـب منهم شرب التـريـاق في النهـار أو في مكـان مفـضـوح مثلا كـ: البنك أو الحديقة أو حتى في المقهى
فأنا سأتجه للأماكن حيث يوجد الكثير والكثير من الشبـاب فقط، حيث لا أحد يبـالي بـمـا حوله، حيث يطلقون العنـان لأجسـادهم طبعا لايـوجد أفضل من النــادي الليلـي
والشراب سيساعدني كثيرا حيث سيكونون مخموريـــــن، ولن يهتمو كثيرا أو يفكرو حتـى، ببضع كلمـات ستـكون كافـيـــــة لجعلهم يشربــــون التـــــريـــــاق، لكــن المشـكـلة
كيف سأدخل لـنـادي الليلــي والبـواب يقف مثل لوحة الإعلانات اللتي حتى أشد الرياح لاتحركها أمام البـاب ، حتـى لو أردت التسلل فـ عـظـامي لاتسـاعدني هذا هو حـال العجزة أضف إلى ذلـك أني لم أمارس
الريـــاضة منذ أن كنت بالثانــــــــوية، لذلك أمر التسلل غير ممكن........
_ من نــــــاحيــــة البـواب إنسى الأمر فقط دعه لـي، سـأرش عليـك هذا الرمـــــل الأسود وسيجعلــــك تختفي، لكن هذا الإختفـاء سيزول خلال 59 ثــانيـــة فقط
_ هذا رائـع بل أروع.........يبدو أنك في جعبتك الكثير يا سيد "ستـــــان"
واصــــــــــل العجــــــــــوز عملـــه وبالفعـل خطته ســـارت بنجـــــــــــــــاح كـان يخبر الشبـاب بأن هذا الخمر من أجـود الخمور وأنه قادم من بلاد "ألبايبـاس" أو من "إيطاليا"........إلـخ
وكـان يشربونه دفعـة واحدة، حتى أن مذاقه الحـلـــــــــو سـاعد كثيـرا، وعندما يبدأ الشــاب اللذي شـرب التريـاق بالجنـــون يبتـــــعد عنه كأن شيئا لم يحصــــــــل
طبـعا الشبـاب الأخرون غير مباليـن بمن حولـــــهـــــم، يرقصــــون على أنـغـام الــــروك، واصــــــل العجــــــــوز عملــــــــه لمدة أسبــوع وهو على هذه الحــــال و "ستـان"
يراقـــب من قريــــــــب ويقهقه بضحــكــــــــــات، حتى إنتـشتر الخـبـــــــر في التـلفــــاز:
_ مرحبا بكم في نشـرة الأخبـار، اليـوم نبدأ نشرتنا بشيء أصـاب المديـنـة، حيث أن مجمـوعة من الشـبـاب أصبحو يتصـرفو بـغـرابـــــــــة، نترككـم مع هذه اللقـطـــــات......
ومعنا هنـا المحلل النفـســـاني "أزومـا"، سيد أزوما كيف تفسـر هذا التـصـرف اللذي إنتشر خلال هذه الأيــــــام؟
_ بصراحة هذا الشيء اللذي إنتشر مؤخرا شيء لايبشر بخير ف أكثر من ثلاثين شابا بالضبط يتصرفون بنفس الطريقة، هل هذا نوع جديد من المخدرات أم أنهم تناولو جرعة زائدة من المخدرات وهذا مايبحث عنه الأطباء.
_ وهل هناك حل لعلاج هذا المشكل؟
_ طبها هذا السؤال يجب طرحه على الأطبـاء بالنسبة للعلاج النفسـي فلايمكن حتى يتم التخلص من هذا الشيء اللذي تناولوه والمترصي في عروقهم.
_ إذن كما سمعنا من السيد "أزوما" هذا المشكل خطير، لذلك أعزائي المشاهدين إحذرو من أن تتناول أي شيء يعطى لكم، كما أن الحكـومة ستفعل جهدها لمعرفة مصدر هذا المخدر الجديد.....
_ هاهاهاها، لقد أصبحت مشهورا، لكن يا أنستي الصغيرة هذا ليس مخدر بل ترياق إخترعه عجوز لمدة خمسين سنة من التجارب الفاشلة هاهو يظهر للعالم كتجربة لتدمير العـالم نياهاهاهاهاها
_ يبدو أن الحراسة ستصبح شديدة، ماذا ستفعل ؟
_ سنغير الخطـة لن نذهب لنادي الليلي، سننشر الفساد في الأحياء والشوارع، لذلك سأذهب لسوق السوداء لأشتري بعض الإبر، ومسدسات التخدير..
_ مسدس التخدير ووالإبر؟ هل ستحارب الشرطة؟
_ لالا الإبر سأضع الترياق داخلها وأغرزها في جسم الشبـاب، أما مسدس فسأضعه فيه رصاصات مملوءة بالترياق وعندما تخترق جسد الضحية ل تقتله بل ستنشر الترياق داخل جسده،
_ فكرة جيدة، وبهذا عملك سيصبح سهلا مقارنة بالسـابق
× في مركز الشرطة ×
كان يتحدث على الهاتف وكل إجابته(حاضر سيدي، أمرك سيدي، سنبذل قصار جهدنا سيدي) نعم إنه محقق الشرطة كان سمينا من ناحية البطن وجهه شاحب لأنه كان في عقد الخامـس وأعراض الشيخوخة بدأت تظهر عليـه، وكان يرتدي معطفا طويلا لونه يميل للرمـادي، كان محقق يؤدي عمله على أكمل وجه، لذلك عين قائدا المحققين في هذا المركز...... بعدما أنهى المكالمة جمع جيمع رجال الشرطة والمحققين، وقال لهم:
_ لقد وصلني لتو إتصال من القائد الأعلى لشرطة، ولقد كلف مركزنا بتحقيق في هذه القضية اللتي إنتشرت مؤخرا، قضية الشباب وتصرف بغرابة، جميع الإستنتاجات تقول أنه مخدر من نوع جديد ينتشر هنا في المدينة لذلك ماعينا فعله هو إكتشاف من يوزعها وكيف؟ لذلك سأوزع كل ثلاثة منكم على حي للمراقبة، وإذا ظهر لكم أمر غريب فأعلموني...
بعد أن أنهى حديثه كان متوجها لمكتبه وإذا برجل من الشرطة شاب يافع لحق بـه :
_سيدي سيدي هل لي بلحظة معك؟
_ لدي الكثير من الملفات تنتظرني في المكتب يجب علي أن أنهيها، لكن إن كان لديك شيء مهم فتفضل..
_ نعم سيدي شكرا لك، في الحقيقة هذه القضية اللتي حدثتنا عليها الأن ألا تظن أنه يجب علينا طلب العون من السيد "إيتشرو" ف الأمر خطير جدا؟ وأسف على تطفلي
_ لا لابأس، بالنسبة ل سيد "إيتشيرو" هو حاليـا في ألمانيا يعمل على قضية مـا، وهو سيكون ورقتنا الرابحة إذا لم نقدر على القضية سنطلب العون منه لذلك كن مطمئنـا، فـ أنت تعرف هو لايقبل إلا بالقضـايا الصعـبـة والمعقدة واللتي تجلب إهتمامه...
الشـرطـة بدأت عملـها لإكتشاف مصـدر هذا الفسـاد...... والأطبـاء يبذلون قصار جهدهم لمعرفة نوع هذا الشيء اللذي تناولته الضـحيـة....... والعجــوز سينقل للإبـر والمسدسـات .........الأحداث بدأت في الإشتـعــــال
* لاتنسـو متـابعـة الفصـل القـادم فـ هنـاك شخـصيـات جديــــــدة ستـظهــــــــــــر، والأحداث ستتغير 180 درجـــــــة!!! *
_ اليـوم إستـطعـت أن أحقـن أكثــر من ثمـانيـة أشخــاص، الخطـة الجديـدة أفضل...
_ زد على هـذا أنك لـم تستعمل المسـدس...
_ لا المـسدس يطلق الصـوت، فهو إحتيـاطي، عندمـا أواجـه الخـطـر أو أكون في مشكـلة أستعمـلـه، حالـيـا الإبر كـافيـة، أتعـلم عندما كنت صغيـرا كنت أكره أن يحقنون بالإبـر، لقد كـانت بمثـابة الجحيم
عندمـا كنت في سن الخـامسـة، عندما يغرزونها في جسدك تحـس وكـأن تلك المنطقة قد خدرت، أنظر لايزال بعض الأثـار فـي ذراعـي وقـاعدتـي، أنظر أنظـر، حقـا الإبـر خطيـرة.....
وهمـم يمشون في الطـريق وإذا بهـم يرون شـاب وشـابة، أنـاملـهم متشـابكة مع بـعـضـها، و يبتسمـون، الفــتاة كانت جميـلـة جدا كانت ذو شعر طويـل ونـاعم ووجها مثل الزبدة الطـريـة ويشـع بالنـور وكأنها ملاك
نعـم لقـد كـانت نسـخة طبق الأصـل لتـلـك الفــتاة اللتي كـان العجــوز عندما كان شـابا سيخرج معـها في موعد بعد حفـل التخـرج، وكـأنها هـي، أمـا الشـاب اللذي كـان معـهـا كان طويلا ونحيـفا ووسيما ويضع نظارات
حـقـا لقد أعاد هذا المشـهد للعجوز ذكريـات المـاضي، حينما تقدمـــت فتـاة الأحلام نحوه، وهي خجولـة، لكنها تخلصت من خجلـهـا وخرجـت تلك الكلـمـات اللتي جعلت الغدة الكظرية تفرز الأدرينالـيـن ممـا زادت دقـات قـلـب العجـوز
شعـور جعلت حيـاته تتغيـر، التحصـل على أعلى معدل في الثـانوية والخـروج مع فتـاة الأحلام، حقـا لقد كان شعورا لايـوصف، لكـن الذكريـات السيئة لـمـا حرقـو وجهه، لـم يملـك الشجـاعة ليذهب إليها، لقد كـان متأكدا أنـهـا
ستفـزع منـه، وستـعمق الجرح، هذا المشـهـــد لمـا سمع الشـاب يقول للفـتاة أن موعد زفـافنا سيكون بعد شهـران وسيكون أفضـل زفاف سيشهده العـــــالــم، وكـانت الفتـاة تسبتسـم لـه، لقد تبعـهم العجـوز حيث أوصـل الشـاب خطيبته لمنزلـها
ولحق الـشاب حتى دخل لمنزلــه، لقد كـان الشـر يشتعل داخل قلبـه، وعندما عـاد العجوز لمنزلــــــه:
_ مابـك أيها العجوز لماذا لحـقت بهـم؟ ولمـاذ تقوم بجـرح نفـسـك، الدمـاء تخرج من جسـمـك، لو فقـدت المزيد من الدم ستضع حدا لحيـاتك
_ هدفــــــي القـادم، هو التدميـر هذا الشـاب اللذي لحقت بـه، لـن أجعلـه يعيش بسعـادة لن أجعلــــه يتزوج بـهـذه الفتـاة، لا بـل سأشـوه وجهـه نعم سأحرق له وجهه، لأرى كيف سيكون ردة فعل الفتـاة نياهاهاهاها
_ ألن تعطيه التريـاق؟
_ لا بـل سأحرق وجهه كمـا قلـت أريد أن أرى تعابير وجه الفتـاة لمـا تراه لذلك سأتقـرب إلى الشـــــاب فقط أنت راقبني، وعندما تحين الفرصـة سأقوم بفعلـتي
لقد جرح نفســه بأداة حـادة حتى الدمـاء بدأت تخرج منـه بغزارة، ذهـب لمنزل ذلـك الشــــاب وقــــام بطرق بــاب منزلـــــــه:
طق طق طق طق........
_أنا قـادم...... ياإلهــي "هـاتشيرو" تعال وسـاعدني بـسـرعــة
وبعد أن قـام بإدخال العجوز لمنزلـه وقـام بغسل جروحه وفي الغد في الصـبـاح.........
_ صبـاح الخير، كيف تشعر اليوم ؟
_ كح كح كح....... جسمي ثقـيـل جدا ورأسي اه نعم في هذه المنطقة يؤلمني جدا
_ لـقـد إتصلـت بالطبيب وسيأتي حالا، لكن من قـام بجرحك وضربـك ؟
_ لا أتذكـر جيـدا، كنت عـائدا لمنزلـي أحسست أن بعض الأشخـاص كانو خلفـي عندها لم أحس حتى وجدت نفسي ملـقـى علـى الأرض والدمـاء تكسـو جسدي، طرقـت بـاب عدة منـازل، البعض عندمـا أطلب منه المسـاعدة يقفل البـاب في وجهـي والبـعـض الأخر يـرشني بالمـاء، وكأني سـارق أو قـاتل، لكن أنا كـان عندي عمـل وكانت عندي زوجـة، أنا لست قاتل أنا لست سـارق أنا شخص جيد، لقد عشت حياتي دون أن أسرق أحدا أو حتى أقتل ذبـابة (وبدأ بالبكـاء)
_ المجتمع لايـرحـم يـاجدي، هل لديـك عائلة، إخوة أو أبنـاء....؟
_ لقد كنت أعيش أنا وزوجتـي لكنها توفت السنة المـاضية فقط، لم يكن عندنـا أولاد، أنا أعيش وحدي حـاليا للأسف الشديد
_ يجب أن نخبر الشرطة بالأمر، فـ هذه العصـابة اللتي تعتدي على رجـل مسن مجرد حيونات بلا قلـب، لا بل حتى الحيونـات أفضل منـهم،
_ الشـرطة ؟ لابـأس يابني ربي يسـامحهم،
_ كيف ربي يسامحهم، أنظرو مافعلوه بـك حتى أنك لاتعرفهم، ضروري أن نخبـر الشرطـة... إنتظر لحـظة سأتصـل بهم حالا....
_ حسـنـا كما تريد يابني .... كح كح كح ( كح=سعـال)
(لـقـد أتقـن العجوز التمثيـل، حقـا ولا واحد شـك في أمره، لكـن هـاك شخـص واحد شك في العجـوز، نعم إنه بطل قصـتنا، اللذي ظهـر أخيـرا....)
ذهـب شقيق "أراتا" واللذي يدعى "هاتشيرو" ليفتح البـاب.........
_ هل حضـر الطبيب يا "هاتشيرو" ؟
_ لا لا ليس الطبيـب هذا "هـاتوري" فقط...
_ أه مرحبـا "هـاتوري"، هل رأيت مافعلوه بهذا العجوز المسكين، هؤلاء وحوش على هيئة بشر
_ مرحبـا يا "أراتا"، مرحبـا سيدي، هل هذا جدك؟
_ لا ليس كذلك، بل البـارحة المسكين في منتصف الليل طرق بابنا حيث كان مليئا بالدمـاءوجروحه خطيرة المسكين طرق كم من باب ولا أحد سـاعده....
_ الخروج في الليل في هذه المدينة أصبح خطيـرا جدا، حيث كثرت السرقة والتنمر والضرب، هل لي بأن أسألك بضع أسألي يا سيدي لو سمحت ؟
_ تسألني أنا....؟ تفضـل رغـم أن........
_ هل أنت مشـتـرك مع عصابة ما أو شيء من هذا القبيل، أو عندك عداوة مع أحد مـا ؟
_ لا ههه في هذا السن وأشترك مع عصـابة هاهاها كح كح كح، لا أظن علاقتي مع الجميع جيدة فقط بيني وبينهم التحية ...
_ وفي أي سـاعة تم الإعتداء عليك؟
_ لا أتذكـر جيدا لكنه كان بعد الغروب بساعة على ما أظـن
_ لحظة، "أراتا" قال أنك عندما طرقت بـاب منزلـهـم كانت الدمـء تتهاطل من جسد، والجروح لاتزال طريـة
كيف تقـول أنك ضربـت وجرحت بعد الغروب بسـاعة، وقت الغروب يكون عند السادسة الـسـادسة وخمس دقـائـق
و "أراتا"قال أنك طرقت بـاب منزله في منتصف الليل، يعني ست سـاعــات أو سبع سـاعات، ظـن أن الجـرح قد إلتحم قليلا والدمـاء ستصبح متجمدة هاه؟
_ أنا لا أتذكر في أي سـاعة قد ضربت جيدا يا بني، لكني أتذكر أن أشخاص كانو يمشون خلفي، ولم أحس بنفسي حتى وجدت نفسي قد إستيقظت والدماء تكسو جسدي، سـاغـادر حالا.... إعذرني على إزعاجك يا بني...
_ إلى أين أنت ذاهب الطبيب لم يحضـر بـعـد، كمـا قلت لي لاتملك أحدا، فـ من سيعتني بـك ومن يدري ماذا لو تعرضت لـك العصـابة مرة أخرى؟ لذلك ستبقى عندي حتى تشفى جيدا، وأنت يا "هاتوري" لا تسأل كثيرا، فـ الرجل لايتذكر وهو الأن يمر بحالة صعبة،
_ لابأس يابني، لكني بصراحة أكره مثل التحقي والأسئلة.....
_ تكره التحقيق، هل لك عداوة مع الشرطة يا سيدي ؟
_ "هـاتوري" مارأيك لـو تصعد لغـرفة "هاتشيرو" وساعده دراسـة التاريخ قليلا، فـ أنت تعرف ف هو ضعيف في التـاريخ.
__ هههه حسنا حسنا، وأسف على إزعاجكم
صعد "هاتوري" السلالم" متوجها لغرفة صديقه "هاتشيرو".......
_ يوووو صديقي، ماذا تفعل ؟
_ أحاول أن أحفظ هذا التـاريخ وكأن تـاريخ الـ عشر قرون سيهمني في حياتي >_<
_ هاهاها التـاريخ مثل الذكريـات، لابد وأن تعرف أصلك، حاول أن تفهمه ثم إفظه، أو شـاهد الأفلام الوثائقية ستجعلك تفهم الدرس بسرعة، لكن لاتخف سأشرح لك الدرس وسأجعلك تفهمه دون الحاجة لحفظه
_ تبا لك، لا أعرف كيف تستطيع أن تفهم التـاريخ بسهولة، أنظر حتى الأسمـاء صعبة النطق
_ ياري ياري عليك يا "هيتشيرؤ" هذه الأسمـاء مشتقة من اللغة اللاتنية، ههه يجب أن تحمد الله أنه حاليا توجد هناك لغة إنجلزية وفرنسية هاهاهاها، بالمناسبة مارأيك في هذا العجوز الغريب لا أصدق أن شقيقك إستقبل غريبا في منزله؟
_ ماذا تقصد؟ هو كان يحتاج للمساعدة ونحن نقدم له المساعدة الأن
_ لا فقط من النظرة الأولى لم يعجبني، وكأنه ينوي على شيء، كما أن قال بأنه قد ضرب عند الساعة السابعة مساءا وعندما وصل لمنزلكم كانت الدماء تتهاطل من جسده، أظن أن هناك شيء ما
_ التحقيق مرة أخرى بفففف..... كيف لرجل عجوز أن ينوي على شيء ما وهو مضروب ومجروح حتى أنه كان سيموت لولا لم نقم بمساعدته.......
_ الثـقـة في هذا الزمـن أصبحت مثل الخيانة والغدر وراء ظهـرك، هـيـا سأبدأ بشرح الدرس لك هل أنت مستعـــــد
وأخيـرا ظهـر بطـل قصـتنتا........ الغمـوض، والذكـاء، صفـــات يمتلكها بطلـنا، في أي منحــــنى ستسير به الأحداث، هــل سيبقى العجـــــوز على خطـتـه رغم ظهـــور شخـصية تهدده أم سيستلـــــــم؟
الفـصــــــــــــل القـــــــــــادم ×حفـيدة مريـــا !! ×
الفــــــــــــــصــــــــــــــــ5ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
"حفـيــــــدة ميـــــريـــــــا"
_في مركز الشرطـة أصبح قـائد المحققين أكثر عصبية وصـراخا، يـوبخ هذا وذاك، لقـد كان يريد حل القضية اللتي كلـف بها بأسرع وقت ممكـن، ولحد الأن لم يجدو ولادليل واحد..... ترن ترن ترن، صوت هاتف المحقق يرن...
_ أه القـائد الأعلـى........ ألو مرحبـا سيدي
_ أخبـرني يـا "كـازو" هـل وجدتـم دليلا على من يوزع هذه المخدرات؟
_ نحن نعمل بأقصى جدهدنـا سيدي، لكن لحد الأن لم نتوصل لشيـئ، كمـا أن هذه الأيـام الأخيرة لم يعد الشبـاب يتصرفون بتلك الطريقة ربـما المجـرم كف عن إعطاءهم المخـدرات على ما أظن
_ كيف تقـول كف عن إعطاءهم المخدرات، حتى لو فعل هذا يا "كازو" يجب عليكم إيجاد المجرم ومعاقبته، لو كان القـانون كما تقول، فأي شخص يرتكب جريمة مـا وندعـه حرا طليـقا، إسمع سأمهلـكـم شهرا واحدا، إن لم تمسكو بالمجرم، فسأرسـل لكم المحقق الأول "إيتشيـرو"، فهو الوحيد القـادر على حل القضيـة بسـرعة، قبل أن تصبح البلاد مليئة بالمجانيـن...
_ حـاضر سيدي، سنبذل أقصى مابوسعنا
لقد كـان القـائد الأعلى صارما، إن لم يقبضو على العجوز اللذي ينشر تريـاقه بين الأرجـاء فـسيـرسل المحقق "إيتشيرو" اللذي أي قضية يمسكـها يقوم بحلـها، حتى لو كلفـه هذا حيـاتـه، لقد كان ذكيـا جدا، إستنتاجاته سريـعـة، وكلـها مبنية على الحقـائق، حتى أن الحكـومة الألمـانية طلبت المسـاعدة بإرسال "إيتشيرو" إليهم ليحل لهم قضية عجز جميع المحققين الألمـان عن حلـهـا، من في هذا العـالم لا يعرف من هو المحقق "إيتشيرو"بإستثنـاء بعض الجهلـة المنغلقيـن عن العـالم الخـارجي واللذين لايتابعون الأخبـار أو يشاهدون التلفـاز، حتى أنه صنف من أفضل عشرة محققين منذ خمـس سنـوات وهولايزال في سن التـاسعة عشرة.
في الجـانب الأخر من المدينـة وبالضبط في منزل "أراتا" كـان العجوز مستلقي في الغرفـة، وفجاءه "ستان" بحضوره......
_ أسبوع كامل وأنت خامل أيها العجوز كل ماتفعـله هو الجلوس على هذه الأريكة ماذا يحدث بحق السمـاء ؟
_ ماللذي تفعله هنا(قالها بتعجب) ستفسد خطتي إذهب إذهب .....
_ أخبرني هل مازلت لم تنفذ خطتك بعد ؟
_ خطتي سأنفذها في الوقت المناسب والأن إذهب هيا إذهب قبل أن يراني أحد يتكلم ويقول هذا مجنون
_ سأراقب من بعيد وأرى كيف ستؤول إليه الأمور نياهاهاهاهاهاها
_ هاهاهاهاها أعدك أنك ستستمتع كثيرا فقط راقب من بعيـد هاهاهاهاهها
وبعـد مغادرة "ستان" بـوقـت قليل، جاء "أراتا" لمنزله مع خطيبتـه
_ تفضلي يا "ميكوتو".... أوووه مرحبا يا جدي يسعدني أن أقدم لك خطيبتي "ميكوتو" منذ أن أخبرتها بقصتك والمسكينة تريد رأيتك
بعـد أن نظر إليها العجوز هذه المرة وجها لوجه، نعم لقد كانت نسخة طب الأصل لتلك الفتاة اللتي كان سيخرج معها حتى نطـق بإسمها دون أن يشعـر....
_ م ..ميـ ...ميـريـا ؟ هـل أنت ميريـا ؟
_ ميريا؟ لا هذه خطيبتي كما أخبرتك منذ قليل وهي تدعى "ميكوتو"
_ ميريا؟ وكيف تعرف ميريا؟ هـل تقـصـد جدتي، هل تعرفها ؟
_ نعم، إذن أنت حفيدة السيدة ميريا؟
_ نعم إنها جدتي
_ يا إلهي إنها تشبهك كثيرا، حتى أني ظننت أنها لم تكبـر بعـد وأن ميريا هي أنتي هاهاهاها
_ هل كنت تعرف جدتي ؟
_ نعم لقد كانت صـ....، أقصد لقد كـانت تدرس معـي، كيف حالـها الأن ؟
_ للأسف جدتي تـرقد بسلام الأن،
_ يا إلهي ميريا ماتت، لا أصدق......
_هاهاهاهها يبدو أن لديكم صلة تربطكم هاهاههاها، بالمنـاسبة جئنا لنخبـرك يا جدي، أن حفلة خطبتـنا ستكون بعد ثلاث أيـام يجب عليك أن تحضرها، أما حفل زفافنا فسيكون بعد أقل من شهـران، لذلك لن أتركك تذهب لأي مكـان حتى تحضر لحفل الخطبة والزفـاف،
_ لم تترك لي ما أقول يابني، ليبارك الـرب في زفافكـم
_ شكرا شكرا لك لأنك وافقت على حضور حفلـة الخطبـة أنا و"أراتا"
_ لا بل الشكر لـه، لولاه لكنت حتى أنا أرقد لكن ليس بسلام هاهاهاهاها
بعـد أن عرف العجوز أن حفيدة "ميريـا" هي اللتي ستتزوج بأراتا، هل سيقلع العجوز عن تلك الخطة؟ أم سيواصل الأمر؟
هذه التساؤلات سنعرف لها جواب خلال الفصــــول القــــادمة، فلا تنسـو متـابعاتنــــا ‘‘‘‘
الفصـــــــــــ6ــــــــــــــــــــــــــــــــــل
‘‘ دفــــ ء، سـعـــــادة، هـدوء، فخـر، عــائلـة ‘‘
لطــــــالمـا كنـــا نبحـث عن هذه الأشياء طوال حيـاتنـا، بالرغـــم من أنها ببساطة تحت أقدامنـا، إلا أننا نطـأ عليها،
قـلـت لي لم أنتبـه لهـا، أقول لـك أنت كـاذب.
الـفـــــــصــــــــــــ6ـــــــــــل
"هــاتوري" ؟ ؟ تعــــــالـو معـنـا نعرف نـبـذة عن حيـاته، عــــاش بدون أب حيث توفـــي لمــــــا كـــان صغيــــــرا وهو لم يتجاوز سنته الثـالثـــة كل مـايعرفـه عنـه هو إسمـه وقصــــة موتـــه من والدتـه، يقــــــال أن والـده توفي لمـا فتـح جدار برليـن في عام 1989
حـيــث كـان محـاربا يحرس حدود وطنـه، لكـن فجأة طعـــــن بسكـيـــن خـلــــــف ظهـره، لكـن لما تساءلو لماذا هو بالضبط؟ هل كـان له عداوة مـع أحد؟ يقـال أن بعـض الجرذان كانت تحـاول تخطي الحدود للمـرور لدخـــول للبلاد، حـاولو إقنــاعه برشـوة
وبالكلام الحـلـــو، لكـنه رفـض، وبعدهـا بسـاعات قليلــــة، وجدوه مطعــونــــــا، لقد كان محـاربا شجـاعا، كـان يحب وطنـه مثل حب عـائلـــتـــــه، عندما يقولون فلان مــات نعـم لقد مـــات فـلان من أجل وطنــــــــــه، هـــاتوري فخـور بوالــــده، أمــــا والدتـه فبعد موت والده تلقت نفقـة لكل الأعمـال اللتي قدمها زوجها لوطنه، لكنها لم تكن كافية لإعالتها وإعالة إبنها لسـنوات القادمـة، لذلـك، قـامت بالخروج من المنـزل وكـــــانت تعمــــــل في أي عمل تجده محتـرم، وبهذا ربت إبنـها، وهــو يدرس بجـد حـالـيــا، تبقت لـه سنتـان أو ثلاث ليحقق حلمـه ويصبـــح محققــا عظيمـا تفخر به البلاد، ويـقول لهـا "يــا أمــــاه لقـد تعبــــــت من اجلي كل هذه السنـوات حـان الوقت لتسترحي قليلا وأرد لك الجميـل رغم أني أعلم بأني لـن أرد لك ولو ربـع ماقدمتيـه لي يا أماه"
نعـم لقد كان كل مايملك في هذه الحيــاة، لقد كـانت نورا تضيء له هذه الحيـــــــاة، ومـــــرشدا لطريـــقــه، لقد ربتـه أحسن تـربـبـة، شخصيـته لقـد كـان ذكيـــا جدا، إستنتاجاته سريـعة ومقنـعـة، لـقد كـان محط الأنظـار، في المدرسـة كان الجميع يتقرب منـه،
كـان جـادا، نـاذرا ماتجده يبتســـم، غـامض قليلا، فـــ أكثـر شيء كـان يحبـه هو دراســـة التـاريخ وخصوصا الحضـارات اليونانية لما تميـزت به من حكـايات للأســاطيــر، البـعض كان يراه غريبــــا فالجميع كـان يشعر بالملل، كان معجبـا بشخصـيـة شيرلوك هولمـز رغم أنها من نسـج الخيـال، لكنه في الحقيـقة كـان معجـبا بكـاتبـه، حتى أنه شـاهد جميـع أفلام شارلـوك هولمـز وقرأ جميع الكتب اللتي تتعلق بــــه، هذه الشخصـيـة دفـعـته ليصبح محققـــــــا.
فـي حين كـان العجوز يفكر بينه وبين نفسـه، نعــــــم لمــــــــا علــــم أن خطيبة "أراتــــا" هـي حفيدة "ميريــا" زادت شرارة قلبـــــه سوادا، لـقـد كـان يرـد أن يقـوم بتأليف مسرحيـــة لا بـل كـان يريد أن يعرف نهـاية تلـك المسرحيــة لا لا بـل كان يريد أن يرى نظرة وجه "ميكوتو" لمــــا ترى خطيبـــها مشوه الوجــــــه، هل ستبقى موافقة على الزواج بـــــــــه، لقد كـان يعلـم أنهـا ستـقوم بتركه في حفل الخطبـة نعم لقد كـان متـأكدا.............
_ "هاتوري" غدا موعد حفلة الخطوبـــــة، إيـاك وأن لاتحضـــر، وتقـول لي كنت مشغولا بقراءة كتـاب ما أو تأتي لي بعذر
_ هاهاهاها ماذا تقول غدا يوم مهم لــــ في حياة "أراتا" فكيف لي أن لا أحضر، طبـعـا سأحضر، وســـأرتدي بدلة سوداء لعيون "أراتا" وأضع تلك اللتي تشبه الفراشة حول عنقي هاهاها أمزح بطبيعة الحال البذلـة وحدهـا تكفي هاهاها
_ المهم أن تحضر
خلالـــ الغد فـــــي الصـبــــــــاح عند الســـــــــاعـــة الثــــــــامـنــــــة وأربع عشرة دقيــقــــة، وبينمــا كـان "أراتا" يـرتـدي ملابـسـه لحفل الخطبـــة قــــــام العجـــــــــوز بطرق بـاب غرفـــــتـــــــــه......
_ "أراتا" هل يمكنني الدخــــــول ؟
_ إنتظر لحـظـة............ حســـنـا تفـــــضـــــــــل
_ أسف لكني أحتاجك
_ نعم تفض في أي شيء تحتاجني
_في الحقيقة أريد منــــــك أن تــذهـــب معي لقد تذكــــــــــرت شيء حول الحـادثــــــة
_ تذكرت شيء، أي شيء بالضبـط؟
_ في المكـان اللذي ضربت فيـه أتذكر أنهم لمـا ضربوني على رأسي ولما إستدرت ورائي نعم لقد سقط شيء من الرجل اللذي ضربني شيء صغير ربـمـا يكون منديلـه أو محفظته، شيء سيجعل الشرطــة تجد المجرم عن طريق البصمـات
_مارأيك أن تنتظر حتى ننهي حفل الخطبة ونذهــــب
_ أخاف أن يضيع دليلنا الوحيد، كمـا أن الخطبـة ستكون عند سـاعة الثانـيـــة زوالا، تبقت ست ســـاعات تقريــبـــــا
_ حسنا حسنا إذا كنت مصـرا، سنذهب، إنتظر أغر ملابس الخطبـــة...
_ لالا أريدك أن تذهب هكذا
_ماذا ؟
_ أقصــد لاتتعب نفسـك سنذهب سريـعا ونعود بســـرعة
نـعـــــــم يــاســـــادة لقد كـانت هذه خطـة العجــــــــــوز يـاخذ أراتــــا لخلاء ويقوم بغــــذره في الخلـــــــــــف، ويفعـــــــــــل فعــــــــــلـــــتــــه ‘‘‘
الفصـــــــــــل القـــــــــادم سنـــــــــــــعرف إن كـــــــــان العجــــــــــــــوز سينجـــــــــح فــــــي تشـــويـه وجــــــــــــه رجل مـــــــن المفـروض أن يكـــــون هذا اليــــــوم أجمـــــــــــــــل يــــــــوم فــــــــي حيـــــــــــــــــاتـــــــــــــــــــــه
الفصـــــ7ـــــــــــــــــــــــل
"حــــيــــــاة أم مـوت"
لقد نجح العجـــوز في أن يدفع "أراتا" لذهـاب معــه خطوة واحدة تبقــت لـه وهو أن يقـــوم بتشـــويـه وجهه، لقـد أخذه بعيدا في مكــان به خلاء وخال من السـكــــان، لقـد كـان يردد بكلمـات "فقط بضع خطـوات ونصل للمكـان،
لاتقلق كدنا نصـل..... أووه تبقى فقط سوى القلـيــــل...." بهذه الكلمـات البسيطـة كان يقنعه ليذهب به لمكان خال، والمسكين "أراتا" من نيته يصدقـــــه، "أراتا" لقد كـان طيـب القلـــــب لـقـــد أدخـل غريـبــا لمنزلــــه لايعـرف عنه
شيئـــا، هكذا ربــوه والديـــــه، مســـاعدة النـــــــاس أمر يتحتــــم علينا فعـلـه، حـتى لو وقعـــــنا نحن في مشـكـلة فسنجـــد من يســاعدنا، هذه هي الحــــــيـاة، هذا هو أسلــوبه اللذي عـاش به لمدة أربع وعشريـن سنــة، والديـه توفيـا
في حـادثــــة سيـر لمـا كـان يبـلـغ من العمـر ثمـانية عشرة سنـــة، وهـو من تكفــــل بتربيـة أخوه الصغير "هاتشيرو" في السنـة الأولى عـانى من صعـوبة فـي تربيـة أخوه الصغـيـر اللذي كان لايزال في مرحلـة المراهقـة لكن بعدها سيطـر على الأمر
حتى أنه لم يشعره بالإحتياج لشيء، كـان أي شيء يطلبـه يكون لـه، لقد كـان بمثـابة الأم والأب، لـــقــــــد كـان "أراتـا" شخـصـــا رائــــعــــا لم يكن لـه مثـيـل، طيب القلب مع من حــــــولــــه، حـتى أنـه لم يسب المتـاعب لأحد،
وهـاهو العجــــــوز يفعـل فعــــــلـــــــته، ويــــوم بغدره وضربــه من الخـلـــف فــي الرأس، حتى فقد الوعــــــــي وبعد إستيقــــــــــاظة:
_ كح كح كح........ أيـن أنا وماذا يحدث (جاء لينهض من الأرض، ولكنه لم يستطع تحريك أقدامه ولايده، لقد كانو مكبلان بحبـــــل)
_ وأخيرا إستيقظت، لقد جعلتني أنتظــــــر طويـــــلا أنا غــــــاضب قليلا
_ جدي، مـاذا يحدث ؟
_ هاهاهاها ماذا يحدث، كل شيء واضـح، لقد قمـت بضربك وتكبيل يديك ورجليـك
_ لكن...لكن لماذا فعلــــت هذا........ ماذا يحدث ؟
_ أريد أعـرف نهـاية لمسـرحيـة مـا، نهـايتها كـانت غـائبة، حتى أن المشـاهديـــــن قـامو بالصراخ وتحطيم الكراسي، وطلبـو بإسترجاع أموالهـــم
_ عن ماذا تتحدث، أي مسرحيـــــة، ولماذا أنا مكبــــــل، وكم الســــــاعة الأن ؟
_ هممم الســاعة الأن الثـانية عشرة و خمسة وعشرون دقيقــة، لاتقلق لن أجعلــــك تتأخـر عن موعد حفلـــة الخطبـة، فـأنا سأقـــــوم بعمل مـاكـياج سيجعلـك تبدو جميــــــلا، أولا سأقوم برســـــم إبتســامة على وجهـك هكذا ( أخذ السكيـــــن ورسم خطوطا على خذيـه، لقد كـــــان يصرخ من شدة الألـم) ثـــــم بعدهــــــا سننزع النظـارات، أوووه هل رأيت بدون نظـــارات كم تبدو جميـلا.......
_ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأع، لن أستطيع الرؤـة جيدا بدون نظـاراتي................
_ أصمت قليلا ستفسـد عمـلـي، والأن سـأقوم بقـص هذه الشعيـرات اللتي فوق عينيـك.......
_ لالالالالا ماذا تفعـل
_ والأن بعد أن قمنا بنزع هذا الشعــر، حـــان وقت العرض الرئيسي، إنه اللهـب الأزرق اللذي أفســـد حيــــــاتي، لكن أولا سأشعـــــل النــــــــار فـي شعــــــر رأسك هاهاهاههاها
_ أأأأأأأأأأأأأأأأأأع أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأع أرجـوك توقف، أرجـوك أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأع
_ لاتقلق لن أقتلـــــــــــك نياههاهاهاهاهاها، والأن اللحظـة الأخيــــرة، لنضع قليلا من اللهب الأزرق في وجهـــــــــك، عندمـا تشعر بالألـم أخبرني
أشعل النـار في وجهه، لقد كـان يتألم، يصرخ بأعلى صوت، ويقـوم برمي المـاء لإطفاء النـــــار، ثم يعيد الكرة، وهكذا فعلهـا أربع أو خمس مرات، حتى إحترق جلد وجهه، حتى دهـون وعظــــام الوج بدأت تظهـــر لقد كــــــــان منظـــــــرا بشـعــــــا للغـــــاية
وبعـدهـا اطلـــــــق ســـــــرا حــــــه، وتــــــــركـه يذهـــــــــــــب وقال له: والأن إذهب فخطيبتك تتــــــظــرك هيـا بسرعة إذهب نياهاهاهاها..... لقد كــــان يريـد أن يعرف ردة فعل خطيبـــته، حتى أنه سيتمنى لو أنه لم يذهب أو لو تنشـق الأرض وتبتلعـه
لقد كــــــان يعرف هذا الشعــور مسبـقـا، لكن هل حقـا "أراتا" سيذهــــــب لحفل خطـــوبيته؟
في حفـل الخطـوبــة، السـاعة حالـــيـا الواحدة وخمسة وأربعون دقـيقة ولـحد الأن العريــــس لـم يحضـر، العروسـة وحدهـا جالـسـة على الكرسـي وتنتـــظر......
_ ألم يحضـر أخي بعد ؟
_ لا لــــم يحضــــر بعد
_ ترى أين ذهـــــب ؟ ........أوه لقد حضر "هـاتوري" ربما يكون يعرف مكـانه، لحظة أسأله........... هيـــ "هاتوري" ........
_ أوووووه صديقي "هاتشيرو" ......... لكن مـابك تبدو شـاحبا، دع قلبك يرقص فـ اليوم أفضل أيـام شقيقـك
_ أخبرني هل رأيت "أراتا" ؟
_"أراتا"...... من المفروض أن يكون جالسا هنـاك........ هو لـيس هنـاك
_ ولهذا أسألك، تعال معي لنبحــــث عنــه، لنذهـــــب للمنزل أولا
ذهب "هاتشيرو" و "هـاتوري" للبحث في منزلـه لكنهم لـم يجدو أخـاهم هنـاك، ذهـبو ليفتشو في غرفتـه
_ أين هي ملابس الخطوبة اللتي من المفروض أن يرتديـها أخاك ؟
_ لحظة..... يجب أن تكون هنا في هذه الخزانة، لكنها ليست هنـا
_ إذن إما نكون قد تخالفـنا معه في الطريـق، أم أنه حدثت له مشكلة في طريقه وهو قـادم لهنـا......... أخبرني يا "هاتشيرو" متـــى خرج من المنزل ؟
_ لا أتذكر لكني عندمـا إستيقظــــت هذا الصبـاح حسب ما أتذكر عند السـاعة العـاشرة نعم، ذهبت للمطبـخ ووجدت الفطـور معد،تناولت الفطــور، نـاديت علـى أخي لكن لم يجب لا أعرف ربمـا كان نـائمـا أو ربما خرج لذلك ذهبت لأستحم
_ بمـا أن الفطـور كـان معدا فـ هذا يعنـــي أنه كان خـارج المنزل، لحظـــة لنسأل ذلـك العجوز، أين هو الأن؟ هل هو في الحفلـــــة؟
_ لا لم أره في الحفلـــة لحد الأن، ربـمـا يكون ع "أراتا"
_ربمـا........ لكن لما إستيقظت هذا الصبـــــاح هل رأيت العجوز ؟
_ لا حتى هو لم أره، كنت دائما عندمـا أنهض في الصبـاح أجده جالسـا على الأريكة أو أجده في السطـح لكني لم أره في أي مكـان طوال اليـــــوم
_ إسمع عندي إحساس بأن هذا العجــــوز له دخل في الأمر، هنـالك شيء حصـل ونحـــــــن لا نعلـــــــم بالأمر
_ دعنا من هذه الإستنتاجات التـافهــــة، جـدي لن يفعـل شيئا بل كـان سعــــيدا جدا
_ ثـق بي يـا "هاتشيرو" العجوز لـه دخل، أنظر لاتقل لي أنها مصـادفـة، كيف لكلاهمـا أن يختفي في نفس الوقـــــت.......... إنه طرق البـاب من الممكن أن يكون أحدهــما ...........
ذهــب كلاهـما ليفتـحا البــــــاب وإذا بهم يتفجاءا بوجود الشــــــــرطـــــــــــــــة
_ هل هذا منزل السيد "أراتا رـسيـت" ؟
_ نعم هذا منزلــه !!!
_ ومن أنتما ؟
_ أنـــــا شقيقه،، لكـن ماللذي تريدونـه من أخــــي
_ تعـــــال معنــا لمركـــــز الشـــــرطــة
_ لكن لمـاذا سأتي معكم هل حدث شيء مـــــــا
_ تعـــــال معنـا لمكز الشرطة وستعـرف كل شـــــيء
_ أخبرني يا سيدي ماللذي حدث، إن كان حدث شيء لأراتا فأخبرنا رجاءا، فحفـــل خطـــــوبتـــــــه من المفتـرض أن يكون قد بدأ منذ عشرين دقيقة والجميـع ينتظــــر
_ في الحقــــيـ.... احم لـقـد وجدنــا السيد "أراتا ريست" ميـتـا ........ لقد قفز من مبنى شـاهق وتوفــيـ ولحد الأن لا نعـــــــرف إذا كـان إنتحـار أو جريمـة قتـــــــــــل
_ مــ.... ماللذي تقــوله أيها اللعين ....... كيف تجرؤ على إطلاق مزحـــــات في هذا الوقــــــت كيف تجرؤ أيها النذل الحثـــالة..........
لــــــــقد مـــــــات "أراتا" هذا مـا أخبرهم الشرطي، "هاتشيرو" فـي حالة لايرثـى لهــــا، الصدمـة كـانت قويــــــة، و "ميكـــــوتــو" لاتزالـ تنتظـر قدوم فــارس أحلامــــــــهـــــــــا
الفــــــــصـل القــــادم يحـــــمـل العديد من المفـاجأت تحــــت عنــــــوان " عروســـة بيـضـــــاء"