Posted by : Unknown الأربعاء، 14 أكتوبر 2015






¦×¦




* هذه الحياة ظالمـة، مهما فعلت ومهما بذلت من جهد ستظل مجرد حثالة في نظرهم، 


الفــ1ـصـل¦ الدجاجة الجبانة

- هيـ أنت، هيــ أنت ألا تسمع
- أه أسف لم أسمعك.....
-هل أحضرت اللذي طلبته منك( قالها بوجه مخيف)
- أسف أسف، المبلغ اللذي طلبته مني كثير ولم أستطع جمعه خلال أسبوع واحد، أرجوك أمهلني أسبوعا أخر
- هممم قلت أسبوع أخر، هل سمعتم قال أمهلني أسبوعا أخر(مخاطبا أصدقاءه)، سأمنحك أسبوعا أخر وكذلك سأمنحك هدية
(فرقع أصابعه وأشار إلى ذلك الإتجاه)، خذوه إلى مكب القمامة، وأشبعوه ضربا حتى لايخلف الموعد مرة أخرى، وإن لم تحضر المبلغ
المطلوب خلال الأسبوع القادم أعدك أنني سأقتلك بيدي هاتين....

*أخذو الفتى إلى مكب القمامة، وأبرحوه ضربا حتى بصق الدماء، وفي طريق عودته للمنزل( كان وقت الغروب في فصل الشتاء)، وإذا به يجد صديقه

-هـيـ "زاك" .....
- أه مرحبا "أليكس"
-مابه وجهك مشوه، تبا لاتقلي تعرضت لضرب مرة أخرى؟
-أه .....
-لاتقولي إنه "هودا" وعصابته، ماللذي طلبه منك هذه المرة؟
 -طلب مني مبلغ 150 دولار خلال أسبوع 
- تبا، 150 دولار خلال أسبوع، هذا مبلغ كبير، شخص يعمل من السادسة صباحا إلى الرابعة مساءا ولايجلب 150 دولار خلال أسبوع
هذه المرة سألقنه درسا لن ينساه...
-"أليكس" أرجوك لاتذهب أرجوك، لادخل لك إبتعد عن المشاكل، أنا أترجاك
- يارجل إلى متى ستبقى صامدا، كل أسبوع وجهك يشوه، وتضرب حتى الموت، كم سيتحمل هذا الجسد، إلى متى ستظل صابرا
كن ولو ليوم واحد في حياتك رجلا....
- أه رجل، أسف يجب علي أن أذهب للمنزل، ف لدي بحث يجب أن أسلمه بعد يومان للجامعة....

*عاد الفتى "زاك" لمنزله، كان يعيش بعيدا عن عائلته منذ أن إنتقل للجامعة السنة الماضية، وهو مليئ| بالجروح والتشوهات
أمسك بمطهر وبدأ يغسل به جروحه، كانت هذه هي حياة صديقنا "زاك" يتعرض لضرب من قبل المتنمرين،
لكنه سابقا لم يكن هكذا.......
في المدرسة الإبتدائية، كان فتى مشاكسا، كثير المشاكل، بل كان هو زعيم المدرسة، الكل يخافه، وكان كثير المشاكل لدرجة أن الناس تتشكى
منه لعائلته، وفي أحد الأيام وهو في عمر الـ الثانية عشر من عمره دخل في شجار مع فتى في مثل سنه، قتال حتى الموت، إستطاع
التفوق فيه "زاك" حتى أنه كاد أن يقتل الفتى، هذا الأخير فقد الكثير من الدم، ونقل للمشفى ولو تأخرو ب خمس دقائق
بنقله للمشفى لكان قد فارق الحياة، مما أضطر والد الفتى أن يشتكي للشرطة، وحكمو على "زاك" ب خمس سنوات 
بالإصلاحية، لكن والد "زاك" ذهب لعائلة الفتى المعتدى عليه من قبل إبنه، يترجاهم لكي يسامحوه، وبالفعل قبلو
بسحب الشكاية من الشرطة، لكن مقابل مبلغ مالي ضخم، ، دفع والد "زاك" المبلغ، وللأسف كان قد فقد
والده العمل بسبب دفع ذلك المبلغ الضخم، هناك بدأت مشاكل العائلة، عندها عاهد "زاك" نفسه أنه سيبتعد الشجارات والمشاكل
حتى لو كان مظلوم، ف حال العائلة تدهور بسببه......
¦×¦

×الفصل الثاني×

"الإنتقام"

¦×¦
*وبينما هي تجلس في المكتبة تقرأ كتابا عن الفضاء، وإذا بها تلمح دخول "أليكس" للمكتبة، فنادت عليه بصوت خفيف

-هيـــ "أليكس"(ورفعت يدها في السماء)
- أه مرحبا "لوسي"
- لنذهب للمقهى فلدي كلام معك
- أنا موافق، ولكن إنتظريني للحظة أستعير كتابا، ونذهب....

*وبعد أن إستعار كتابا وهم في طريقهم للمقهى....

-دعني ألقي نظرة على هذا الكتاب اللذي إستعرته
- تفضلي....
- هممم " ذئاب الثلج" من العنوان يشجع على القراءة
- نعم فلقد رأيت عليه توصيات كثيرة في الأنرنت، كما أنه من نوع الغموض، لذلك قلت في نفسي دعنا نجرب هذا الشيء
- بالمناسبة منذ البارحة وأنا أتصل بـ"زاك" ولايرد، حتى أني في هذا الصباح وأنا متوجهة للجامعة مررت على منزله، ولكن لا أحد...
-همم هل بحثي عنه في مقر عمله؟
- "زاك" يعمل؟ (قالتها بتعجب)
- نعم فهو بدأ العمل منذ فدومه للجامعة
- لم يخبرني بالأمر، على كل هلا تكرمت وأعطيتني العنوان، فأنا أحتاجه، لأنه غدا أخر أجل لتقديم الموضوع، وأنت تعرف يجب
علينا مراجعته وتصحيح الأخطاء الإملائية.....
- من دواعي سروري، لحظة أبحث عن القلم....... تفضلي العنوان
- شكرا لك ولاتنسى أن تخبرني عن رأيك حول الكتابـ.، فربما يكون ضمن أهدافي القادمة إن أعجبك
- حسنا

* وبعد وصول "لوسي" لمقر عمل "زاك" واللذي كان يشتغل خياطا في أحد المحلات فنادت عليه...

-"زاك" (بصوت عال)
- أه لوسي، أنا قادم
- منذ البارحة وأنا أتصل بك، لاتقلي أن الشاحن فرغ لك
- هههـ في الحقيقة تفضلي وأنظري بنفسك(قالها مازحا)
- تبا لهواتف أخر الزمن، إشتري لك هاتفا أفضل منه، بالمناسبة هل أنهيت الموضوع لاتنسى أنه غدا علينا تسليمه
كما أنه تلزمني مراجعة حوله.
-في الحقيقة تبقت لي فقرة أخيرة سأنهيها في الليل، 
- لم تنه الموضوع ولازلت تعمل، همم غريب، 
- أنا أسف ولكني محتاج للأموال لذلك ضاعفت العمل
- على كل عندما تنهي تلك الفقرة، إتصل بي على الأنترنت وسأرسل لك موضوع لتراجعه ونفس الأمر لك
- حسنا لاتقلقي،
- مابه وجهك مليئ بالجروح، هل تشاجرت؟
-هههـ لا لا، وإنما كانت هناك معركة فذهبت لأفرق بينهما فإذا بي أحصل على هذه الجروح هههـ
- لاتزال غبي كعادتك( قالتها بغضب)

* وفي الجهة الأخرى من المدينة، كانت هناك عصابة من الدراجات النارية، تبحث عن "زاك" وتسأل جميع الطلاب

- هيــ، أنت هل تعرف شخصا يدعى "زاك" مثل هذا اللذي قي الصورة ( صورة "زاك" وهو صغير)
- لا للأسف، هذه جامعة لايدرس بها أطفال
- هذه صورته هو عندما كان صغير هو الأن بمثل سني
- لحظة دعني ألقي نظرة أخرى على صورة لو سمحت..... أه نعم عرفته إنه يدرس بكلية الأداب
- هل أنت متأكد، يا هذا ؟
- نعم متأكد
 - هيا يا رجال حان وقت الإنتقام، لننطلق.....

* أثارت تلك العصابة إنتباه جميع الطلاب، بدراجاتهم النارية المميزة، وعويلهم في الأحياء، فألتقو ب "أليكس" فسألوه

- يا رأس اللفت، تعال إلى هنا أريد أن أسألك
- من، أنا؟
- ومن غيرك هنا يضع قبعة ورأسه يشبه اللفت (وقهقه بضحكات، حتى ظهرت أسنانه المحطمة)
- أتعرف عندما كنت  صغيرا، كنت أكره أن ينادني أحد بالألقاب، حتى أني في أحد الأيام تمردت على أحد أساتذتي
وضربته حتى الموت، لذلك لدي إسم وهو "أليكس" هل فهمت.
- هممم يبدو أن هذه اللفت تنوي على المشاكل، سأسألك أخر مرة يا رأس اللفت، هل تعرف شخص يدعى "زاك" ويشبه هذا
اللذي في الصورة؟
- كم مرة قلت لك أكره أحدا ينادني بالألقاب لذلك(قالها بغضب وهو متوجه نحوه ليضربه)...... لحظة قلت "زاك"(ونظر لصورة)
لماذا تبحثون عن "زاك" ماللذي فعله لكم، وأصلا من أنتم؟
- سألتك ولم تجبني، وفوق هذا كنت متوجها نحوي لتضربني، ومن خلال وجهك يبدو أنك تعرف هذا الشخص،
يارجال فلنأخذ هذا الشاب لمكان خال، ولنلقنه درسا....


* يقولون أن الجماعة  تتفوق على الفرد، وهذا ماحصل، أخذوه لمكان خال وأشبعوه ضربا،

- هيا تكلم أين أجد هذا اللعين "زاك"؟
- أخبرني ماذا تريدون من "زاك" ؟
-  حسنا تريد أن تعرف القصة، لك هذا، أنا هنا لأنتقم منه لما فعله بأسناني في المدرسة الإبتدائية
وإهانته لي، لذلك أقسم أني لن أغادر حتى أرد  له الصاع صاعين 
¦×¦

|×| 

×بين الحياة والموت×
 

- تفضل النقوذ اللتي طلبتها مني 
- جيد أنك لم تخلف الموعد، وإلى لكنت قد دخلت للسجن بسببك
- والأن بعدما أعطيتك النقوذ، إعذرني يجب علي أن أذهب
- هيــــ، إنتظر لدي شيئ لك....
-ماللذي يريده هذه المرة -_- (قالها في نفسه)
- صديقك صاحب القبعة، أبرح ضربا، تجده في المشفى الأن، هذا إن لم يكن قدمـــــــــات
- صديقي صاحب القبعة؟ ماذا؟ هل تقصد أليكس، لحظة هل أنت متأكد؟
- نعم ذلك الضخم، لما كنا قادمين للإلتقاء بك منذ قليل، كانت الإسعاف تنقله للمشفى، حسب ماسمعت عصابة كانت تملك درجات نارية إعتدت عليه، والأن إنقلع

* ذهب "زاك" راكضا على قدميه،  وبدون تفكير، حتى وصل للمكان اللذي أخبره به "هودا"، ولما وصل وجد مجموعة من الأشخاص لاتزال في عين المكان، ولماذهب
ليرى إن كان لايزال هناك، لم يجده، وسأل الأشخاص الموجودون هناك.......

- صديقي، سمعت أن شخصا قد ضرب حتى الموت ونقل بالمشفى هل هذا صحيح؟
- أه نعم لقد أبرح ضربا، وجهه كان مغطى بالدماء
- وأين هو الأن؟
-لقد نقل للمشفى العمومي، منذ ساعة تقريبا عل ما أظن، هل تعرفه؟

ذهب "زاك" راكضا للمشفى دون أن يجيب على سؤاله، وبعد وصوله، كان يتصبب عرقا، و يلهث مثل كلب جائع، دخل للمشفى، وهو يسأل هنا وهناك
لكنهم أخبروه أنه نقل لمشفى خصوصي، لأن هذا المشفى لايتوفر على أجهزة راقية لمعالجته، كما أن الإصابة خطيرة في رأسه، بعدما سمع "زاك" هذا الخبر صدم
طبعا لم يذهب لذلك المشفى، لأن المكان بعيد، ويحتاج ساعتين على الأقل للوصول هناك بالسيارة، ولأن غدا عليه تقديم ذلك الموضوع  هو و"لوسي" 
لذلك أجل ذهابه للمشفى إلى مساء الغد، لكنه لم يتوقف عن التفكير في صديقه، وهو نائم في فراشه، حتى أنه لم ينم حتى الساعة الخامسة صباحا،
وهاهو المنبه يرن عليه، ليوقظه لذهاب للجامعة، إرتدى سرواله، وقمصان عادي أسود وفوقه جاكيط ووضع وشاحا على عنقه، وهو ذاهب للجامعة
حتى أنه لم يتناول فطوره، لم يتوقف عن التساءل(لماذا هذه العصابة هاجمت "أليكس" بالضبط؟ وهل لي دخل في الأمر؟ وكيف هو حاله الأن....)
وبعد وصوله للجامعة: 

- مرحبا "زاك"، سمعت أن "أليكس" قد نقل للمشفى؟ هل إصابته خطيرة؟
- مرحبا "لوسي" حسب ما أعرف إصابته خطيرة وإلا ماكان قد نقل لذلك المشفى الخصوصي..
 - وهل ذهبت لزيارته؟
- لا لم أذهب، بعد نهاية موضوعنا سأتوجه مباشرة إلى هناك
- يالك من غبي، إذهب إذهب الأن، صديقك بين الحياة والموت وأنت لاتزال هنا  بسبب موضوع، أعطيني ما حضرته، وأنا سأتكلف بالأمر
وإن سألو عنك سأعطيهم عذر مقنع،
-ولكن.....
- مازلت هنا هيا إذهب، وأنا سألحق بك في المساء

* كلمات "لوسي" شجعت "زاك" لذهاب، حتى أنها تكلفت بقراءة ذلك الموضوع وشرحه وحدها، وبالفعل ذهب صديقنا "زاك" مباشرة
لسيارة أجرى لتنقله لذلك المشفى، وبعد وصوله للمشفى، سأل تلك السكرتيرة، وبالفعل أرشدته لمكان غرقة صديقه، لكنه وجد
هناك عجوز وعجوزة يجلسان أمام باب الغرفة،

- أنووو، مرحبا هل أنتم من عائلة "أليكس"؟
- نعم (ردة عليه العجوز)
وكيف حاله الأن؟
- حالته تحسنت قليلا، لكنه لم يستيقظ للأن وهذا مايشعرني بالخوف
- الحمد لله أنه بخير..... أه نسيت أن أقدم لكم نفسي، أنا "زاك" صديق "أليكس" 
- تشرفنا، وأنا جدته وذلك جده
- متشرفين ^^ ولكن أين والديه؟
- أه ألم يخبرك؟ والدته توفت، ووالده يعمل في الخارج، 

قالت الممرضة لطبيب بصوت عالـ.:الشــــــــــاب إستيقــــــــــــــــــــــــــــــظ.........

|×|

×الـــــــــمــــــــاضي اللـعيـــــــــــــــــــن×

 
* وصرخت الممرضة بأعلى صوت، الشـاب اللذي بالغرقة رقم 96 قد إستيقظ، جاء الدكتور مسرعا إليه، وطلبت الجدة من الممرضة السماح لهم برؤية  حفيدها "أليكس" 
لكنها طلبت منها الهدوء بكل إحترام، وأخبرتها عندما يخرج الطبيب ويخبرنا بحالته الأن، وعندها نرى إن كان سيسمح لكم بالدخول أولا، وبعد إنتظار دام طويلا
هاهو الطبيب يخرج من الغرفة،  متنفسا الصعداء، فبادرت الجدة بسؤاله: هل حفيدي بخير؟ كيف حاله الأن؟ تكلم يا طبيب؟ دعنا  ندخل إليه الأن؟
فرسمت إبتسامة صغيرة على شفتي الطبيبق قائلا: لاتقلقي أيتها الجدة، فحفيدك على مايرام، لكن يلزمه الراحة، لذلك سيجلس هنا في المستشفى
لـ أسبوعان، وبالنسبة لرؤيته مسموح لكم ذلك، لكن بشرط، أن تدخلو واحدا تلو الأخر وليس كلكم، ومن الفرح، راحت الجدة المسكينة تقبل يد الطبيب.

دخلت  الجدة هي الأولى لرؤية حفيدها، وبعد خروجها كنت قد طلبت من الجد أن يكون بعدها، لكنه رفض، وأخبرني بأنه سيراه بعدي
وها أنا أسير بخطوات نحو الباب، بمجرد فتح البـاب ورؤية "أليكس" قلبي تجمد، هو في حالة لايرثى له.........

- "أليكس" الحمدلله أنك بخير الحمد لله
-( فإكتفى بالإبتسام)
- هل لازلت تشعر بالألم في رأسك؟
-قليلا فقط، وجيد أنك حضرت قبل أن يلتقو بك
- ماذا؟ من هم؟
- العصابة اللتي ضربتني وأوصلتني ل هذه الحالة، يجب عليك أن تغادر المدينة فهم يبحثون عنك وهم خطيرون كذلك
- أهرب من المدينة؟ أنا لم أفعل شيئا لحد الأن؟ 
- ما رأيك أن ترجع للماضي قليلا، ومافعلته لذلك الفتى عندما حطمت أسنانه، وأرسلته لغرفة الإنعاش....
- س... سايمون (قالها وهو مصدوم) هل "سايمون" هو من فعل بك هذا؟
-إسمع الفتى سينتقم بك، وهو خطير جدا، وخير دليل مافعله بي، لقد تعرضت لضرب لم أتذوقه طول حياتي

* وفجأة هاتف "زاك" يــرن، وبعد إجابته على الهــــــــاتف.......

- ألـــــو "زاك"، الجامعة في حالة فوضى، هناك أشخاص بدراجات نارية يبحثون عنك،
- ماذا؟
- لاتعد هنا أرجوك، إبقى في المشفى حتى تهدأ الأمور وعد

-"زاك" ماذا يحدث؟ ومن إتصل بك؟ وجهك تغير لونه
- إنها "لوسي" سألت عنك (وإبتسم)
- لاتكذب، أخبرني ماذا يحدث؟
- تلك العصابة تبحث عني في الجامعة، 
- تبا، يجب أن نخبر الشرطة ف أولئك القوم خطيرون جدا
- أخبرني ماذا فعلو لك؟
- لقد مارسو علي أشد أنواع الضربـ، تبا لهم 
-كيف؟
- طلبو مني أن أخبرهم عن مكانك مباشرة، لكني رفضت، أنت تعرف عنادي، قاومت ثم قاومت وأنت تعرف الجماعة تتفوق على الفرد، لكن رغم هذا لكمت ثلاثة أشخاص
حتى سالت الدماء من أنوفهم، لكن فجأة جاء أحد من ورائي وضربني على رأسي، دخلت في غيبوبة، وعندما إستيقظت وجدتهم من حولي، فبدأو يركلونني مثل كرة القدم
وفجأة أمرهم زعيمهم من سيضرني على رأسي بالمضرب، سيرتقي  لنائب الرئيس في العصابة، فإنهال علي أحدهم بضربتين على رأسي بالمضرب
دون خوف منه أن أموت وهو يبتسم بإبتسامة شريرة ، ثم بعدها
وجدت نفسي في المشفى، تبا لهم، لو واجهوني وجها لوجه، رجلا لرجل، لجلعتهم يتقيأون الدماء.........
- "أليكس" سأعود لك في الغد.........

*خرج "زاك" مسرعا من المشفى، وركب في الحافلة ليعود للمدينة، من وجهه يبدو حزينا وغاضبا، وهو يتكلم مع نفسه: تبا تبا تبا، ماحدث لصديقي كل شيئ بسببي
نعم بسببي، أردت الإبتعاد عن القتال والمشاكل حتى لا أخسر المزيد من الأصدقاء، وحتى لا أجلب المشاكل لعائلتي، وها هو الماضي اللعين  يطاردني من جديد، لم يبقى لي خيار
سوى أن أسلم نفسي إليهم، وأجعله يصب غضبه علي، لذلك أيها الجسد إستحمل إستحمل أكثر،

صديقنا "زاك" سيقابل تلك العصابة، ويدعهم يفعلون مايشاء به، لايريد أن يخسر  المزيد من الأصدقاء، لايريد مشاكل لوالديه، لكن هل هذا هو الحـــــــل؟
الفــــــصـل -5-
عودة زاك


* وبعد أن وصل "زاك" للمديـنة ذهب راكضا للجــامعة، وبعد وصـولـه للجـامعة.........

- "زاكـ" ماللذي تفعله هنا، ألم أخبرك ألا تعود إلى هنا حتى أتصل بـك

- أخبرني أين هم ؟ وهل فعلو شيئا لك أو الطلاب؟

- سأشرح لك كل شيئ، وفي  المقابل ستخبرني مادخلك بهذه العصابة في المقهى.......

* وبعد وصولـهم للمقهى، كان قد طلب "زاك" شــاي أخضر في حين طلبت "لوسي" عصير البرتقال


- أخبريني يا "لوسي" ماذا فعلو؟ وأين هم؟

- العصابة جاءت وبدأت تتلهف للإمساك بك يثيرون ضجة هنا وهناك يسألو هذا وذاك، ظلو ساعتان وهم يبحثون عنك ولكنهم لم يجدوك، تدخل أحد الأساتذة
وطلب منهم المغادرة لأنهم يثيرون ضجة ولايستطيع شرح الدرس بسبب هذا الضجيج، لكنهم ضحكو عليه وأنت تعرف الأستاذ "جون" عصبي وعنيد
صرخ في وجوههم، ورغم هذا لم يغادرو بل بدأو يشتموه بأقذر الكلمـات، عندها أمسك بأحدهم ولكمه في وجهه، هنا إشتاطت العصابة غضبا، 
وطرحوه أرضا وبدأو يركلوه في وجهه، وأحد الأساتذة رأى مايحدث فإتصل بالشرطة، وعند رؤيتهم لشرطة هربو مسرعيـن... وتبا لطلاب أخر الزمن
ولاواحد تدخل في الأمر لما كان يركلون الأستاذ.
- كل شيئ بسببي، لو وصلت في الوقت المناسب لما فعلو هذا بالأستاذ....

- أخبرني ما قصتك بهم؟

- كل شيئ حدث عندما كنت صغيرا، ربما في سن الـ ثانية عشرة، كنت "فتى سيء" كثير المشاكل، وفي يوم الأربعاء نعم لازلت أتذكر اليوم جيدا كنت ذاهبا للمدرسة،
وسمعت أحد الفتيان يتغامزون علي، يقولون: أن والدتي تبيع جسدها بثمن بخس  وتصاحب الرجال، حتى أنها في أحد الأحيان كان عمي قد أحضرهـا لمنزله
عندها لم أتمالك أعصابي، ذهبت للفتى وأمسكت برأسه وبدأت أضربه له مع الأرض، وبعد أن فقد وعيه بدأت ألكم فمه بيدي هاتين، لم يستطع أحد
أن ينقذه بقبضتي فقد كنت مثل ثور هائج، عندهـا تدخل بعض الشباب وأنقذوه، الفتى كاد أن يموت لأنه فقد الكثير من الدم، إضافة أني حطمت بعض أسنانه
عندها وضع والد الفتى شكاية عند الشرطة، وحكمو علي بـ خمس سنوات في الإصلاحية، لأني كنت قاصر لم أدخل لسجن، دخلت للإصلاحية قرابة الاسبوعان
ولم أستطع أن أتحمل، تذوقت الأخضر واليابس هناك، كان الشذوذ عندهم مثل وجبات الطعام، ترجيت وطلبت أبي من أن يخرجني من هناك بعد أن قصصت له
مايحدث في الإصلاحية، والدي ذهب لوالد لعائلة الفتى المعتدى عليه وطلب منهم أن يسبحو الشكاية، في الأول لم يوافق والد الفتى، لكن أبي ترجاهم هناك
وأخبرهم ما أعانيه في الإصلاحية، والد الفتى أخيرا وافق بسحب الشكاية لكن شرط أن يعطيه والدي مبلغ ضخم، وبالفعل أعطاه والدي ذلك المبلغ بعد 
أن طلب تلك الأموال من البنك ومن معارفه،  وبالفعل خرجت من الإصلاحية، لكن أبي بعد أشهر فقد عمله، وبسبب الديون تم سحب المنزل منا، والسيارة
وبعض أثات المنزل، لقد كانت سنة سوداء، عندها عرفت أن صاحب الشركة اللذي طرد والدي كان صديق والد الفتى اللذي ضربته حتى الموت ومن يدري
ربما يكون قد طلب منه طرد والدي، أبي خرج للعمل ك نادل في أحد المقاهي ثم بعدها عمل بائع لسمك، لقد كان ينتقل من عمل لأخر وبعض الأحيان كان باطلا
عن العمل، لمدة أربع سنوات ونحن نعاني، كل يوم كنت أسمع الكلام من معارفنا ووالدي أن السبب في تدهور حالتنا هو أنا وينظرون إلي بنظرة وقحة، عندها أقسمت وقطعت وعدا على نفسي
أني لن أضرب أحدا، ف أنا لا أريد أن أكون السبب، لا أريد أن يلقى اللوم علي دائما لا أريد أن ينظرون إلي بطرف لا أريد لا أريد ........

- ومادخل هذه العصابة في قصتك، لاتقلي أن......

-نعم زعيمهم "سايمون" هو ذلك الفتى اللذي ضربته حتى الموت

- ماهذا، هو السبب في تدهور حالتكم، وفوق هذا هو من بدأ بالأمر ودخولك للإصلاحية وتذوقك للمرارة، ماللذي يريده منك ؟

- لا أعرف، لكنه يريد أن ينتقم يريد أن يضربني مثلما ضربته ربما........

- لا أعرف كيف أقولها ولكن هذا الفتى دمر حياتك والأن يريد تدميرها من جديد، ماللذي ستفعله أنت؟

- ليس لدي خيار أخر سوى أن أسلم نفسي إليه وأجعله يشبع غريزة إنتقامه...........
الفصــــــل ×6× لوسي وزاك 
 
 
 
وبينما كان "زاك" و "لوسي" يغادران المقهى، رأى أحد رجال عصابة "سايمون" "زاك" مع "لوسي"
في الأول لم يتذكره  لكنه عرفه، لم يهاجمه أو يخبر رئيسه، بل إلتقط له صورة بهاتفـه، في حين كانت "لوسي"
تريد زيارة "أليكس" لتطمئن عليه، وقد رافقها "زاك" إلى هناك، وبعد وصولهم للمستشفى.........
 
- مرحبا،  نريد زيارة صديقنا الموجود في الغرفة 96 لو سمحتيـــ......
 
-المريض غير موجود في الغرفة حاليـا
 
- ماذا؟ وأين هو؟
 
- ربما تجده في الحديقة الخلفية، فهو لايجلس كثيرا في فراشـه
 
*وبعد ذهابهم للحديقة الخلفية، كان أليكس" جالسا على كرسي المشفى يراقب المرضى بنظرة عميقة 
 
-يووو أليكس ^_^
 
-أه "لوسي" "زاك"  
 
- كيف تشعر الأن أيها الضخم ؟
 
-هاهاها الحمد لله، يبدو أن جسدي لايزال مخدر بسبب الكسل، ورأسي لازال يؤلمني قليلا، 
 
-  لاتقلق أيها القوي، قريبا ستعود كما كنت
 
- هه، هذا ما أقل ما أتمناه حاليا يا "لوسي"، أخبرني يا "زاك"  خرجت مسرعا المرة القادمة، هل حدث شيئ؟
 
-لا لا لم يحدث شيئ مهم 
 
-كيف لم يحدث شيئ مهم وأنت ذهبت مسرع، هل هي العصابة؟
 
- أه أنا كنت قد إتصلت به وأخبرته أن يأت حالا، لأن الأستاذ لم يوافق على شرحي للموضوع وحدي، لذلك كان لابد
من حضور "زاك" فقط هذا لاغير......
 
-همممم وهل وصل في الوقت؟
 
- رغم أنه تأخر قليلا لكن لابأس كل شيئ مر على مايرام.........
 
* وبينما الأصدقاء الثلاثة جالسين، على كرسي المقهى يحتسون القهوة، ويتبادلون الذكريات، ويراقبون المرضى بصمت،
في حين في الجهة الأخرى من المدينة........
 
- يا زعيم يازعيم......
 
-ماذا تريد؟
 
-لقد وجدت ذلك الشخص اللذي كنا نبحث عنه؟
 
- تقصد "زاك" ؟
 
-نعم لقد وجدته 
 
-أين هو الأن؟
 
-في الحقيقة لا أعرف أين هو الأن لكن منذ بضع ساعات كان جالس المقهى مع عشيقته أو صديقته أو شيء من هذا القبيل
 
- وهل تبعته؟
 
- في الحققة لا؟
 
-(صرخ بغضب) لقد ضيعت فرصة ذهبية أيها اللعين الغبي...
 
- لاتقلق أخذت لهم صورة من هاتفي، تفضل وأنظر
 
- هممم، يبدو أنه هو، أنظر للفتى السيء لقد إزداد طوله وأصبح لديه شعر طويل، ترى كيف سيكون ضربه الأن؟
 
- ماهي خطتك يا زعيـــم؟
 
- سنعذبه قليلا أيها الغبي، سنخطف عشيقته بطبيعة الحال، وسنلهو بها قليلا، ونطلب منه إحضار المال وبعدها ننقض عليه 
 
-  لكن ماذا عن الشرطة؟
 
-من هذه الناحية لاتخف هاهاهاهاهاهاها،
 
* وبينما "لوسي" و "زاك " يغادران المشفى، وهم في طريقهم للحافلة، 
 
- هيـ زاك كم من سنة ونحن مع بعض؟
 
-هاه؟ منذ السنة الثانية من الثانوية، تقريبا 4 سنوات
 
- هههه أوكي.
 
- لكن لماذا هذا السؤال
 
-ههه فقط لاشيئ، كنت أريد منك أن تذكرني :)

الفـــــــــص7ـــــــــــل × الإختطاف ×

- "لـــــوسي" في الحقيقة أريد أن أخبرك بشيء كنت أريد إخبارك به من مدة لكني لم أملك الشجاعة لفعلها

-تخبرني بشيء؟ تكلم......

-لنذهب للمقهى سيكون أفضل

* "زاك" قرر أن يعترف بشعوره نحو "لوسي" وأخيرا صديقنا بكل شجاعة سيعترف لها، وبينما وصلو للمقهى، وبعد أن أخذ النادل طلباتهم ولباها لهم، إعترف لها "زاك"

- كما قلت أريد أن أخبرك بشيء لطالما أردت إخبارك به منذ لقاءنا الأول، منذ أربع سنوات.... هل لازلت تتذكرين عندما إلتقت أعيننا عندما سقطنا في نفس القسـم، منذ ذلك اليوم وأنا معجب بك
ويوم بعد يوم يزداد حبي إتجاهك وبقوة، حينها كنت أريد أن أعترف لك، لكني لم أستطع حيننها، وهاهو قد جاء اليوم اللذي أعترف فيه لك، إعذرني على تأخري، أحبكsample image

* فإبتسمت الفتاة مثل هذه الإبتسامة وقالت له:

- حتى أنا أحبك، لكن حبي لك كان منذ 6 سنوات، منذ أن رأيتك في الإعدادية، أتعرف شيئا عندما رأيت إسمك على لائحة الناجحين في أخر عام لنا في الإعدادية، كنت أدعو كل يوم 
أن نكون في نفس القسم، لكن القدر لم يجمعنا في السنة الأولى من الثانوية، لكنه جمعنا في السنة الثانية، أنا سعيدة حقا أنا أسعد فتاة على وجه الكرة الأرضية في هذه اللحظة

* إعترف لها بحبه لها، لكن المفاجأة أنها كانت تحبه منذ ست سنوات، وكتمت حبها له كل هذه المدة، وفي اللحظة اللتي إعترف لها، شعور لم تحس به من قبل، شعور لايوصف
لايعرفه سوى العشاق............... وبينما هم عائدين في الحافلة للمدينة، صمت رهيب عم في الحافلة، فإكتفو بالإبتسام فقط، وهاهو "زاك" يعود لمنزله مباشرة، سعيد جدا
لأنه أخيرا قرر أن يجمع شجاعته، ويعترف لها....... وفي الغد في الصباح بينما هو ذاهب للجامعة، كان يعد لنفسه الفطور، وفجأة يسمع هـاتفه يرن، فــ رد على لهاتف وإذا به يتفاجأ:

-ألو، من معي؟

-ألووووووووو أنا عشيقتك لوسي( وقهقه بضحكات)

-من أنت؟ وماذا تقصد؟

- هاهاهاهاهاها مرحبا أيها الفتى السيئ، يبدو أنك تغيرت أصبحت رومانسيا، اهاهاها لازلت أتذكر أنك لم تتكلم مع فتاة في المدرسة الإبتدائية، وحتى هم كانو يتهربون منك رغم وسامتك
إلا أن بركان الغضب اللذي كان في داخلك كان هو السبب، هاهاها كيف أصبحت عندك فتاة أيها العصبي اللعين.....

-س...سي.... سايمون؟

- وأخيرا عرفتني أيها اللعين، جيد أنك لازلت تذكرني

-أين لوسي؟ 

-أها إذن فتاتك تدعى "لوسي" إإسم جميل مثل جسدها حقاااا أهاهاهاها

- ماللذي فعلته لها تكلم تكلم؟

- إسمع لقد خطفنا فتاتك، نحن الأن خارج المدينة في مكان مهجور بعيد عن الأنظار، إسمع جب عليك أن تحضر معك 700 دولار فأنا أحتاج لدراجة نارية جديدة، هذا إن أردت إستعادة فتاتك،
أما إذا طلبت المساعدة من شريك، أو إتصلت بالشرطــة فودع عشيقتك اذات وجه الفراولة أهاهاهاها، أه قبل أن أقطع الخط، غدا سأعاود الإتصال بـــك لأخبرك عن المكان والساعة لنلتقي به،
وإعلـــم أنك إن لم تحضر المال،  فسأبيد عشيقتك..........
 
الفـــــصـــــ8ــــــــلـ
 
الإتفاق 
 
*وبعد أن قطع معه الإتصال، تجمد "زاك" في مكانه كل أفكاره إختلطت وأصبح قلقا لايعرف ماذا يفعل، وكأنه ينتظر شخصا ما ليرشده لطريق
فكر في الذهـاب لشرطة، لكنه خاف أن يكون أحد ما يراقبه ويحدث مكروه "للوسي" لايعرف ماذا يفعل، وفي الأخير إستسلم وذهب للبنك 
ليحضر المال اللذي طلبه منه كـ سلفية، وكان اليوم كله ينتظر إتصال "سايمون" به، وفجأة يجد نفسه يغض في نوم عميق وبعد إستيقاظه
ذهب ليرى الهاتف إن كان هناك مكالمة أو رسالة فائتة، لكنه تنفس الصعداء لم يجد شيء، كان الأفكار اللتي تدور في رأسه ( ماللذي يفعلونه 
للوسي الأن، وهل حقا لو إتبعت أوامره سيطلق سراحها، ولماذا كل من حولي أكون أنا سببا في أذيتهم...........)
كل أسئلته كان مجرد تساؤلات سلبية، وكأنه إقترف ذنبا كبيرا وكأنه السبب فيما يحصل..........
وفجأة جاءه إتصال هاتفي:
 
- أخبرني أيها الفتى السيئ هل إتصلت بالشرطة؟
 
-لا لا لا لم أتصل أقسم لك أني لم أتصل، هل فعلت شيئا للوسي ؟
 
- هاهاهاها أقسم لك إذا إنحرفت عن إتباع تعليماتي أنني سأقتلها، لا قبل هذا سأعذبها هاهاهاها
 
- هل إذا إتبعت تعليماتك لن تفعل شيئا للوسي؟
 
- ومن يدري، المهم إتبع تعليماتي ولاتقلق......
 
-إسمع إذا كنت تريدني أنا، إفعل بي ماتشاء ولكن من يحيطون بي أتركهم وشأنهم، أنا أترجاك فالأمر بيني وبينك
 
-هاهاهاها أنظرو أنظرو، يبدو أنك أصبحت جبانا أم هذا مجرد تمثيل ؟
 
- أتركها وأفعل بي ماتشاء
 
- إسمع لندخل في صلب الموضوع، الليلة عند الثانية فجرا ستكون في موقف السيارات المهجور اللذي يبعد عنك حاليا
 بحوالي خمسة وعشرون كيلومتر في المدينة التالية، لكن قبل هذا أحضر معك المبلغ المطلوب منك، عندها ستجد شخصا
سيمنا وفارع الطول ينتظرك هناك سلمه المال، وإن كان المبلغ اللذي طلبته منك هو نفسه عندها سيحضرك للمكان اللذي فيه
وجه الفراولة، لكن إن كان سنت واحد ناقص عندها ستلقى حتفك هناك ووجه الفراولة سأعذبها حتى الموت، أو إن أخبرت أحد 
أو إتصلت بالشرطة سأقتلها وأهرب خارج البلاد، إياك وأن تقدم على خطوة تدمر حياتك أنا أعدك.
 
- حسنا...... لكن إياك وأن تفعل شيئا لها، إياك وأن تضع إصبعا عليها، دعني أتحدث معها لأتأكد أنها بخير؟
 
- هاهاهاها، وماذا لو رفضت، هل ستخلف وعدك؟
 
- دعني أتأكد أرجوك أرجوووووك
 
-هاهاهاها أصبحت حثالة يا هذا، هاهاهاها إنتظر للحظة سأدعك تسمع صوتها....... "زاااااااك زااااااااك إياك وأن تسمع لهم......."
هل سمعتها، إذن سأقفل الإتصال يا جبان ويا حثالة هاهاهاهاها
 
* وبعد أن قطع الإتصال،  تنفس الصعداء بعدما سمع صوت "لوسي"، وفجأة سمع أحدهــــم يطرق في الـبـــــاب،
ف ذهـــب ليفتح فكـــــــــانت المفـاجـأة ...........................

الفصـــل الــ 9 | الذكريـات
* وبعد أن سمع طرق الباب ذهب ليفتح فإذا به يجد صديقه "زاك" فتفاجأ لا بل صدم...........

- أليــكس؟

-يووه صديقك "أليكس" خرج من المشفى البارحة

- هذا جيد هذا جيد يا صديقي، هل زال الألم من رأسك؟

- الألم في رأسي قليل فقط أما جسدي ف تعافى بالكامل، يبدو أن تدريب السنوات الماضية في الصاالة الرياضية عاد علي بالنفع هاهاها

- أه نسيت تفضل تفضل

- شكرا لك، هذه الليلة جئت لكي أبيت عند صديقي العزيز، سنقضي هذه الليلة نأكل ونشرب حتى التخمة هاهاها وكل شيء على حســـابي هع

-لكن لكن.......

-ماذا؟ لاتقولي أنك ستذهب للعمل اليوم طبعا لن أسمح لك بهذا، اليوم سنقضي الليلة معا هاهاها

-لكن يا صديقي (قال في نفسه: تبا لايمكنني إخباره بالأمر فهو قد خرج من المشفى لتو ول أخبرته سيذهب لهناك ليواجههم دون دراية بما سيحدث
يجب علي أن أجد عذرا أو شيئا، تبا تبا)

- هيا يا صديقي لنذهب لسوبر ماركت ونشتري مايحلو لنا.....

-( هو الأن سعيد جدا، لدرجة أنه يحتفل بخروجه من المشفى معي، لابد لي أن أحتفل معه وربما في الليل عندما ينام سأذهب دون أن يحس بذلك
يبدو أن هذا هو الحل الوحيد، لايوجد خيار أخر...) أه نعم إنتظر أرتدي سروالي ومعطفي ونذهــب....

- هاهاها جيد أنك إستسلمت، سنقضي ليلة لاتنسى يا صديقي......

- ذهبو لسوبر ماركت وإشترو ل مايحلو لهم من سجق وفطائر وبيتزا ومشروبات غازية، وبعد رجوعهم للمنزلـ وبعد أن وضعو تلك الأشياء في المنزل
ذهبو مباشرة ليلعبو ألعاب الفيديو ليحيو ذكرى السنوات السابقة....

- أتمنى أن يكون قد تحسن مستواك، هاهاها هل تتذكر كيف كنت أهزمك ب فارق الستة والسبع أهداف، هاهاها دفاعك عبارة عن شوارع

- ههه لاتقلق أخشى أن يحدث العكس الأن

*  قضو وقتا ممتعا، لم يبتسم "زاك" مثل هذه الإبتسامة من مدة، لعبو ألعاب الفيديو تناولو الطعـام حتى التخمة، يوم سيبقى كذكرى ولن ينسى،  وبعد حلول الساعة الحادية عشرة ليل
طلب "زاك" من " أليكس" إطفاء الأضواء لأنه يريد النوم، لكن "أليكس" أخبره أن الليل لايزال طويل دعنا نلعب مجددا ألعاب الفيديو، لكن "زاك" أخبره أنه يريد النوم باكرا ليستيقظ باكرا
فـ غدا لديه عمل متعب في الجامعة، لم يترك لـ "أليكس" مايقول وبالفعل أطفئت الأضواء وبعد مدة قصيرة بدأ شخير "أليكس"، نهض "زاك" من فراشه وصعد لسطح ينتظر مكالمة هاتفية،
وبالفعل بمدة قصيرة رن الهاتف، وبعد رده .........

- ألــو "سايمون" ؟

- هذا ليس "سايمون" أنا أنتظرك في موقف السيارات المهجور، لا تتجاوز ساعتين ولاتنسى إحضار معك المال ( بـصـوت غليـظ ومخيـف )

- حسـنـا، انا قـادم حـــــالا .....


* أخرج "زاك" المال من الخزانة، وإرتدى سروالـه الأسود وقمـصـان صيفي أزرق وإرتد فوقه جـاكيط سوداء وإنطـلــــق للمكان اللذي سيتلقي به مع هذا الرجل اللذي أخبره به "سايمون"

الفصل 10 × العذاب القاسي ×
 
*إرتدى قمصانه الصيفي الأزرق وسروال أسود وفوقه جاكيط سوداء، أغلق الباب بهدوء وتوجه لمحطة القطار، وخلال أقل من ساعة وصل للمكــــــان المطلوب
توجه لتلك القنظرة المهجورة حيث ينتظره ذلك الشخص اللذي إتصل به منذ قليل، توجه للمكان وهو يتلفت يمينا وشمالا ولكنه لايجد أحدا، إنتظر وإنتظر
قرابة الساعتين وهو ينتظر لكن لاشيء، وبعد قليل يرى شخـصا ينظر إليه من أعلى القنطرة، ف تملكه الخوف.....

- هل أنت من إتصل بي منذ قليل ؟؟

- إتعبني.... (بصوت هادئ وغلـيظ.)

* كان شكل ذلك الرجل طويل وسمين ويرتدي جلباب أسود وشعره مجعد وكانت نظرته كنظرة قاتــل، تبعتـه، وبالرغم من أني سألته العديد من المرات متى سنتوقف وأين هو ذلك المكان ؟ إلا أنه
إكتفى بالنظر إليى بنظرة مخيـفة، وكأني أحسست وكـأنه يقول لي : إما ستصمت وإلى سأحفر لك قبر هنـا، سرنا وسرنا وفجأة توقف عن المشي، وطلب مني أن أسلمه الأموال
وبعد أن سلمت له المال، بدأ يعدهم، أعدهم مرتين أو ثلاث ..... ثم إتصل بأحد الرجال وطلب منه، أن الخطوة الأولى تمت بنجـاح، فجأة وصلت دراجة نارية إلينا وطلب مني الركوب
مـعه، لكن قبل هذا كان قد وضع عصبة سوداء على عيني، جاء لذهني سؤالين، إما أنم يريدون الغدر بي وضربي، أو أنهم لايريدوني أن أعرف الطريق لمكانهم 
المهم خلال دقـائق وصلنا لذلك المـكـان، نزع عني تلك العصبة السوداء، وفتشني حتى أنهم نزعو لي الهاتف وبعض النقوذ كنت املكها وقال لي: لاتخف لو إتبعت خطوات الزعيم
كل شيء سيكون على مايرام وستستعيد ما أخذته منك حاليا، وها نحن دخلنا لمنزل وكـأنه مهجور لكن المفاجأة أن "لوسي" و"سايمون" كانو في داخل المـنزل
صعدنا فوق الدرج وإذا بي ألمح مجموعة من الرجال واقفين  في الصالة والشمع ينير المنزل......

- وأخيرا وأخيرا وجها لوجه، هممم يبدو أنك أصبحت أطول مني....

-والأن هاقد سلمت لك المال أين هي "لوسي" أتركها تذهب ....

-ليس بهذه السهولة (قالها بغضب) بسببك أهينت كرامتي ذلك اليوم بسببك كدت أفقد حياتي، هل تعلم أني لمدة سنة وأنا نائم على الفـراش،
لذلك مارأيك لو تجرب هذا الشعور لكن اليوم سأدر لك الصاع صاعين اليوم سأجعلك تعيش ذلك العذاب اللذي عشت فيه، في كل مكان
أتلقى السخرية من هذا وذاك بسببك يسخرون مني لأني ضعيف، عندها قررت النهوض وتشكيل عصابة لكنها لم تكن بالأمر السهل أضطررت
لتجارة في المخدرات والكحول حتى أني لم أتمالك نفسي أمامهم، لقد كنت مهووسا بـ الإنتقام منك لذلك فعلت أي شيء، والأن جاء اليوم اللذي
حلمت به هاهاهاهاهاهاها،(تغيرت ملامح وجهه ونظرة عينيه)  أربطوه بالحـبــــــال الأن....

* ربطوه بالحبال  حيث كان حبلان في السقف ربطو بهم  ييديه، وحبلان كانو في الأرض ربطو بهم ساقيه، وفجأة أمسك "سايمون" بقضبـان كان ساخنا جدا
وبدأ يلمس له ساقيه بذلك القضبان كان يصرخ من شدة الألم و "سايمون" يقهقه بضحكات شريرة ويصرخ في وجهه (أصرخ أصرخ أرقص أرقص كم هذا جميل......)  وبعد أن ينتهي من الصراخ يعيد له الكرة حتى أنا جلد رجليه
إحترقا حتى بدأ الشحم يرى بالعين المجردة، وفجأة.......

-هاهاها لطالما كنت أتساءل أي العذاب هو الأقوى هل هو االخيانة أم عذاب الجسد، من خلال مشاهدتي للأفلام والقصص يقولون أن عذاب شخص عزيز عليك



أقوى بكثير وخصوصا لو كانت عشيقتك هاهاها، لكني لا أؤمن بشيئ إسمه الحب لذلك دعنا نقوم بتجربة الأن هاهاها، أحضرو لنا وجه الفراولة حالا هاهاهاها


الفـــــصـــــ11ــــــــلـ × عودة وحش ×
 
 
- أحضرو وجه الفراولة إلى هنا هاهاهاها
 
- حاضر يا زعيــــــم هوهوهو
 
*  وبعد أن أحضرها له صرخت بصوت عال:
 
- زاك زاك، لماذا أتيت لقد وقعت في فخهم، وأنت أبعد يدك عني لاتلمسني (وقامت بعض يده)
 
*لكن فجأة يصفعها "سايمون" في وجهها، جعلها تسقط في الأرض، فصرخ عليه "زاك": أيها اللعين أتركها ستندم ستندم
لقد أخلفت وعدك، المال أحضرته لك ألم تخبرني أني لو إتبعت خطواتك ستتركها......
 
- هاهاهاها هيا قفي قفي أيتها العاهرة(وأمسكها من شعرها بقوة) سأعذب صديقتك، لالا أولا سأغتصبها أمام عينيك أمام عينيك أنظر أنظر جيدا هاهاها
 
-أتركها أتركها هاااااااااااااع.....
 
-أوووه لاتنبح فكثرة النباح ستجعلك تعطش هيا أصمت، نحن في مكان منعزل لن يسمعك أحد فقط أنت تزعجني بنبــــاحك..
 
- قلت لك أتركها أنا أترجااااااك
 
- أنظرو أنظرو، ياااه نسيت أن أخبرك أن لديها جسد جميــــل وجذاب، لو نقارنها بجسد والدتك فـ على ما أظن أن جسد صديقتك
يتفوق قليلا نياهاهاهاها
 
- أيها اللعين ستندم ستندم( وبدأ يحرك يديه بقوة ليتحرر من قيود الحبل).........
 
 
 
 
 - بينه بين نفسه: -
 
- مرحبا أيها الجبان، هل رأيت مافعله جبنك أنظر أنظر أين أوصلك جبنك وخوفك، كان عليك أن تقاتل كرجل 
 
- ولكن ولكن... لا أرد أن أكون سببا في أذية أحد ل أريد أن أكون نقطة سوداء في حياة أحد لا أريد لا لا ....
 
- الجبن والخوف والإختباء لن يحل المشاكل بل سيجعلك فريسة سهلة لتنمر، لو قاتلت لما وصلت صديقتك بما وصلت إليه الأن
أنظر مايفعله بها أنظر......
 
- أنا متردد لا أريد لا أريد... أرجوك إبتعد عني ...... لا أريد أن أكرر خطأ الماضي 
 
- حررني حررني، حرر الوحش اللذي في داخلك..... كم إشتقت لرائحة الدم، كم إشتقت لعصر الوجوه وتحطيم الأسنان بهاتين اليدين
أنظر للأسنان تريد أن تقطع لحمه وشرب دماءه هيا حررني حررني 
 
 
 

 
- أنظر، أنظر جيدا أين تتجه يدي هاهاهاها سأغتصبها أمامك قبل أن أعذبها نيهاهاهاها 
 
- لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
 
 
 
 
-بسببك ستضيع حياة هذه الفتاة، لديك فرصة لإنقاذها حررني هيا حررني 
 
- أيها الوحش مرحـبـــا بعودتك .......
 
 

 
* تغيرت نظرة عيني "زاك" حيث أصبحت أكثر برودة، ونظر إلى "سيامون" بنظرة عميقـــــــــة

 
- مابال هاته النظرة هاهاها.... هـيـ أنت إصفعه في وجهه قليلا
 
-حاضر يا زعيم ....
 
*جاء ليصفعه في وجهه وإقترب منه أكثر فأكثر، لكن "زاك" قام بعض أذنه، حيث قام بغرز أسنانه في أذنه، حاول ذلك الرجل أن يفلت منه
لكن لاجدوى، إستمر "زاك" بعضه، ورغم أن الرجال بدأو يضربون "زاك" إلا أنه لم يتركه، وفجأة قام أحد بضربه في رأسه حتى بدأت الدماء
تسيل منه، فنظر إليه بنظرة مخيفة......
 
- هل تعلم أنك وجهت ضربة لي في منطقة حيوية من الممكن أن تؤدي لموتي، إن  كنت تعرف هذا فهذا يعني أنك تنوي قتلي
 
*فقام بغرز أسنانه في الحبال حيث إستطاع تقطيعه بأسنانه، حيث إستطاع فك القيود من يديه، وكلما كان أحد يقترب منه 
كان يلكمه بقبضيته حيث يجعله طريحاالأرض يدخل في غيبوبة، أمسك بشمعة مشتعلة وقام بفك قيود رجليه، عندها توجه نحو "سايمون"
اللذي كان قد بدأ بإغتصاب "لوسي" وهو يضحك، فقال له:
 
- تبا لك، لقد أعدت وحشا للوجود  لذلك إرضى بمصيرك لن أرحمك ........
 

الفصل 12 والأخير  ( لاتنسى إسمي )

-تبا لكم يارفاق  لقد أعدتم وحشا للوجود مرة أخرى، لذلك تقبلو مصيركم، لن أرحمـــــــــــــــكــــــــم.........

* وفجأة بخطوات سريعة إتجه نحو "سايمون" اللذي كان يستمتع بإغتصاب "لوسي" ولم يشعر حتى وجد نفسه ملقى على الأرض بلكمة من "زاك" نزع "زاك" الجاكيط
وألبسها "للوسي" وطلب منها أن تنتظره خارج المنزل، لأن لديها حساب يريد تصفيته الأن، هزت رأسها بخوف وذهبت حيث أمرها، إنطلق مرة أخرى نحو "سايمون"
وقال له:

- لن أرحمك لن أرحمك لن أرحمـــــــــك (ووضع يديه على  عنقه وبدأ يخنقه.....)

- أرجوك توقف توقف أرجوك، ستقلتني لو إستمريت على هذا الحال 

- أصمت أصمت، سأقتلك سأقتلك

-يا إلهي أنت جاد، سامحني سامحني.......

- أسامحك، ماللذي تهلوس به هاه؟ (وبدأ يضغط بقوة على عنقه)

* وفجأة دخل أحد رجال من عصابة "سايمون" وهو يمسك "لوسي" ويضع لها السكين حول عنقهـا وقال له: أترك الزعيم وإلى سأقتلها هاهاها
نظر إليه "زاك" ببرودة، و أفلت "سايمون" من بين يديه وتوجه نحوه بخطوات متثاقلة وبنظرة باردة، فتمتم ذلك الشاب اللذي كان يمسك  "لوسي" بكلمات: لقد سقطت في الفـخ نيهاهاها
هيا يا زعيم أقتلـه، إستدار "زاك" للوراء لكنه وجد صديقه "أليكس" يمسك "سايمون" بين ذراعيه، وعلى مايبدو أن "سايمون" كاد أن يطعن "زاك" خلف ظهره لولا أليكس اللذي أمسكه في لحظة الأخرة
إبتسم "زاك" ل "أليكس" ورد عليه "أليكس" بغمزة، واصل "زاك" المسير نحو ذلك الشاب اللذي كان يمسك "لوسي" واللذي ظل يهدده بأنه سيقتلها، لكن "زاك" بدون مبالاة واصل السير نحوه
ذلك الشاب من شدة الخوف ترك "لوسي" وهرب، لكن "زاك" لحق به وأمسكه وبدأ يخنقه، وفجأة يسمع "لوسي" تصرخ ليستدير ويرى، فكانت الصدمة قوية  جدا إذ به  يرى  "سايمون" قد باغث أليكس وغرز السكين في بطنه والدماء
تخرج منه، ذهب "زاك" مسرعا نحو صديقه........

- أليكس، أليكس، أليييييييييييييكس


- (بزق الدماء من فمه) لماذا لم تخبرني بإختطاف لوسي؟ لكني أفهمك، هل كنت تظن بأني لن أعرف شيئا، من خلال النظر في عينيك كنت أعلم أن شيئا سيحدث
هه كيف لا وأنت أعز أصدقائي، يسعدني أني إستطعت أن أساعدك قليلا، قبل أن أذهب لدي شيء أخير أطلبه منـــك، لاتنسني لا تنسى إسمي 
(وإبتسم إبتسامة أخيرة وفارق الحيـاة)

-أليكس أرجوك إستيقظ إستيقظ أرجوك لاتمت لا لا أخبروني أنه مجرد كابوس وسينتهي ليوقظني أحد من هذا الكابوس أرجوكم لاااااااااااااا
 




- بعد عـام  -

* كان زاك و لوسي يجلسـان أمام شاطئ البـحـــر

- يبدو أن هذا أخر يوم لنا يا عزيزتـي هنا

- نعم ^^ لقد كانت عطـلـة سريعة، وكأننا قضينا وم واحدا هاهاها

-لما لا لانكررها الصيف القـادم، لكن العطلة القادمة اللتي سنقضيها هنـا  ستكون مختلفة وستكون الأجمل، حيث  طفلنا  "أليكس" اللتي يتخرج للوجود بعد شهور قليلة .......


النـــــــهـــــــــــــــــــايــــــــــــــــــة 


وأخيرا، يسرني أن أختم لكم  هذه الرواية البسيطة، لـطفل كان يعيش حياة بسيطة، لكن اللسان اللعين والتفوه بكلمات، قلبت حياته رأسا على عقب
ربما كان يظن أن الإبتعاد عن القوة هو الحل الوحيد للإبتعاد عن المشاكل، لكن يبقى السؤال اللذي يطرح نفسـه على الإببتعاد عن القوة هو الحل؟
بالنسبة لجزء ثاني هو أمر بعيد ف أظن أن النهـاية كانت مقنعة ونسبة كبيرة لن يكون هناك جزء ثاني،



وأشكر كل شخص قدم لي إنتقاذات لأن هذا ما كنت أبحث عنه 

وإلى هنـــا أودعكم.......... نلتقي الصيف القادم مع رواية أخرى بإذن الله

{ 1 التعليقات... read them below or add one }

  1. ايش اسم الانمي الي في صورة الجيف الي قبل الاخيره بلييييز ردي

    ردحذف

مـاهو هدفنا

هدفنا ليس لربح المال أو شيئ من هذا القبيل، هدفنا هو توفير مشاهدة مريحة لعشاق الأنمي والمانجا، ف كل مانريده منكم هو نشر المدونة ودعمنا ب تعليقاتكم، وإن شاء الله لو لقينا تشجيعات ودعم ممكن نعمل تطبيق لعيونكم

أفضل أنمي رياضي

Copyright © سـتـار أنمي -Black Rock Shooter- Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan